
السودان : وماذا بعد العصيان المدني؟ (1- 3)
بعد الربيع العربي توفر لدينا معين من النماذج، إما بإزاحة الحكومات المتقلبة الجديدة كمصر وتونس، أو بقلب الطاولة تمامًا وتحويل الثورة السلمية إلى حرب أهلية كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن

في ذكرى سبتمبر السوداني
سكان المدينة الذين ظلوا بعيدين عن عنف النظام المفرط في الأطراف المطحونة بالحرب، لا مبالين أو معتنقين لوجهة النظر الرسمية عمّا يحدث هناك؛ لمسوا للمرة الأولى طرفًا مما يعانيه ساكنو تلك الأصقاع يوميًا من مليشيات النظام

لا أمل
لست ضد أي تسوية تقود لوقف حرب ضحاياها مواطنون سودانيون، أكثرهم مدنيون يعيشون حياة قاسية لا تطاق، وموقفي هذا يأتي من انقطاع أملي منذ زمن

الرفق بالحيوان في السودان، عظيم.. والإنسان؟
ما يعرفه الجميع هو أن ثمة قانون للرفق بالحيوان، وهو قانون عالمي منشور ومطبق في العديد من الدول، ويسمى قانون الرفق بالحيوان. أقره السودان أخيرًا، الذي لا يرأف بالإنسان! على الأقل هذا ما يقوله السودانيون المستاؤون من القانون