نصوص

فم الخيبات

لا تطلق النار/ من أوهمني أنك عدوي/ خرج ضاحكًا من أرض المعركة/ */ شيخ يخاطب أحفاده:/ أنتم الآن في عصركم الدموي/ عليكم أن تحلموا كيف تكونون أطفالًا/ */ من يخبر الرصاصة أنها عندما تصيب قلب العاشق/ تقتل قلبين في آن واحد

نصوص

للابتسامة وجوهٌ أخرى

ما هذه المدينة المخيفة، إن كانت وتيرةُ الابتسامة قابلة لأكثرَ من تفسير؟ ماذا أبقينا إذًا لنحيب النساءِ المفجوعات والمنكوبات؟ لصرخاتِ الأطفال البائسين؟ لصمت أم القتيل؟ لأنينِ الجرحى؟ ولرنين الأجراس في الكنائس؟ لأصوات الخلاخيل وعدو الأحصنة؟

قول

أنا الدمية السوداء

نحمّل الموت أيضًا جمالًا لا يتسع له، فبعيدًا عن تمزق الملامح في القتل الوحشي، غالبًا ما نجد على وجوه الموتى ما يشبه ابتسامة السكينة التي يعزوها المؤمنون إلى الخلاص والانتقال إلى الرحمة والنعيم، وقد تعزوها الثكالى إلى الجمال الأبدي للابن الذي لن يشيخ