
التأسيس الفلسفي للعنصرية
إذا اعتبر إدوارد سعيد أن الاستشراق هو خطاب السلطة الاستعمارية في حينه، فإنه يمكن أن تكون فلسفة العرق التي ظهر قسم منها بلبوس "التنوير" هي خطاب العنصرية!

معسكرات التنوير
يعمل بعض المثقفين على إدانة الأحداث والوقائع والمستجدات، لأنها لم تأت منسجمة مع أفكارهم المسبقة، بدلًا من أن يقوموا هم بتطوير أفكارهم ورؤاهم وأدواتهم لتغدو أصلح لفهم العالم وأقدر على تفسيره

هل نستحق الديمقراطية؟!
لست متيقنًا مما يدور خارج شلتنا، أما داخلها فالنقاش لا يزال دائرًا وعلى أشده، ولكن دون عداوة أو خصام، والأهم دون اللجوء سوى للكلام.. وفي هذا إشارة جيدة تصب في مصلحة القائلين بـ "نعم نحن نستحق الديمقراطية"

تنوير الناس رغمًا عن أنوفهم!
من قال إن التنويريين هؤلاء يريدون النجاح أصلًا؟! إنهم فقط يريدون أن يكونوا فرسانًا في ميدان ما ومعركة ما، ولا يوجد ميدان أكثر أمانًا ولا معركة أكثر سهولة من أن تشن حربًا على طواحين هواء

"كانديد" لـ فولتير.. "ولكن يجب أن نزرع حديقتنا"
فولتير كان فيلسوفًا وكاتبًا ساخرًا ومعلمًا ومرشدًا.. وكان روائيًا أيضًا. ففي يوم من عام 1759 جلس إلى مكتبه ليؤلف رواية، فكانت "كانديد أو التفاؤل"، والتي يقال أنه أنجزها في ثلاثة أيام وحسب

كتاب "هوامش العميد".. عالم طه حسين من مدخل جانبيّ
كان مؤلف "هوامش العميد" قد سأل الكاتب نفسه: ما الجديد الذي يمكن أن يأتي به كتاب آخر عن طه حسين؟ وهنا ولدت فكرة البحث عن الأفكار في الهوامش، بدلًا من المتون

كتاب "الفكر التاريخي الأوروبي".. تطلعات مثقفي أوروبا خلال قرنين
الكتاب خلاصة فكرية عن الكتابات التاريخية الأوروبية الحديثة التي عبّرت عن تطلعات مثقفي أوروبا ومفكريها، وعن ميول جماعاتها وشعوبها من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر

القراءة بوصفها ممارسةً تنويريةً
يورد إيمانويل كانط تعريفه للتنوير على أنّه "انعتاق المرء من حالة العجز الذاتي. العجز هو عدم قدرة المرء على استخدام فهمه الخاص دون توجيه الآخر. إذا لم يكن سبب هذه الحالة، من عدم النضج الذاتي، هو نقص في ملكة الفهم، فهو بالأحرى، نقص في الشجاعة والإقدام

مثقفون جزائريون: "لا للتكفير والتخوين والقذف"
أعرب عدد كبير من المثقفين الجزائريين عن رفضهم التام لحملات التخوين والتكفير والسب والقذف التي تطال المثقفين من قبل بعض النشطاء الإسلاميين، وآخرها ما حدث مع إسماعيل مهنانة من وصفه بالقذائع لانتقاده نصًا قرآنيًا

قانون "عزمي بشارة".. شرعنة الحرب على المواطنة!
استئناف حديث المنفى والتجريد من الحق بالوجود في فلسطين، المتاح لعرب الداخل عبر واقع الجنسية الإسرائيلية، جاء هذه المرة بلبوس برلمانية، إذ أقر الكنيست الإسرائيلي بقراءتين الثانية والثالثة على ما اصطلح عليه "قانون عزمي بشارة" لسحب الجنسيات

تزفيتان تودوروف.. صوت متفرد في زمن "البرابرة"
حين قرر تزفيتان تودوروف اللجوء في فرنسا كان يعرف أن حياته بدأت من هنا. أي أنه ولد وعمره 24 عامًا. وحين غادر الحياة منذ يومين ترك خلفه "زمن التوحش"، كما ترك حين وصوله باريس "دكتاتورية" النظام السوفيتي في بلده الأم بلغاريا

أدونيس.. "تنويريّ" الرجل الأبيض!
نموذج أدونيس نموذج مباشر على المثقف التنويري الذي صممته الدكتاتوريات العربية لفترة طويلة، المثقف الذي يستخدم التنوير حجة للدفاع عن ظلام الاستبداد، ويبقى عالقًا في أسئلة النهضة وعصرها. ونموذج المثقف الذي يستثمر مرحلة الانتقال