أدب

ملامح المثقف الجزائري في زمن مضى

يظن البعض أن الـمثقف هو الشاعر وكاتب القصة والرواية، وأن الأنشطة الثقافية هي تلك الأمسيات والمهرجانات والندوات الأدبية التي يتم فيها قراءة الشعر، أو القصة، أو الأجناس الأدبية الأخرى، وأن المثقف هو من يقتصر إنتاجه على الأدب

قول

أربع رسائل إلى السّلطة الجزائرية.. بريد غير مضمون

ليس من الذّوق أن تكون رسالتي إليكم طويلة، بحكم أن اسمكم بات، منذ سنوات، مقرونًا بعبارة "شفاه الله" عوضًا عن "وفّقه الله". لذلك سأكتفي بتذكيركم بموقف وقفتموه خلال حملتكم الانتخابية الأولى في تيزي وزّو، قلتم فيه: "يلعن بو البلاد اللي تحقر ولادها"

قول

ثقافة الجحود في الجزائر

كثير من المشاريع الكبيرة تعطلت أو تميّعت أو تأجّلت، إما لأن الشعب لم يقم بدوره المنوط به فيها، وإما لأن السلطة لم تفعلْ. إن شعبًا تعوّد على أن ينتظر المبادرة من السلطة، التي ينتقدها في الوقت نفسه شعب لا يعرف سنن التغيير

نشرة ثقافية

النّادي الأدبي في برج بوعريريج.. رعاية الأسئلة الرّاهنة

عادةً ما تكون النّوادي الأدبية في الجزائر، مجرّد واجهات لصرف المال العام، وخدمة الأقلام الموالية للإدارة وإعطاء انطباع بأن هناك نشاطًا. إنّ معظمها يعمل بروح المثل الشّعبي القائل: "صَيْحَتْ والله يلا حلبت"، أي أنّ المهمّ عند المتباهين من امتلاك شاةٍ

قول

رجال الأعمال في الجزائر.. أثرياء الإسمنت

أين المنتدى الذي ترأسه في باب الرّعاية الثقافية؟ لقد فرحنا بوصول جيل جديد من رجال المال والأعمال إلى إدارة المنتدى والسّيطرة على مفاصله، طمعًا منّا في أن يدفعهم كونهم ملمّين بالثقافات الجديدة إلى أن يرعوا الأفعال الثقافية الجادة، فكانت خيبتنا كبيرة

قول

دبلوماسية الجزائر.. لا نريد للعالم أن يعرفنا

الجزائر قارة من الثقافات والفنون والعادات والتقاليد والطقوس، وهي كلها تشكل خزانًا سياحيًا لو أحسنا تسويقه. وإن دور الملاحق الثقافية في ذلك حاسم ومحوري. فكم ملحقًا منها يوفر مطويات بلغة البلاد المتواجد فيها لتقديم هذا الخزان؟

قول

رشيد بوجدرة.. المحكوم عليه بالازدراء مزحًا!

تكرس الحلقة التلفزيونية الساخرة من الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، لثقافة المحاكمات المعتقدية والإيذاء بالهوية، بل تكرس أيضًا لاحتقار المثقف وإظهاره كمتسول ومتجاوزٍ لقيمه، وإن كان من باب المزاح، فالمزاح لا يعني المحاكمة والتفتيش، ولا الاحتقار والإهانة