
تونس.. هل هي عودة إلى الدكتاتورية؟
شهد المشهد السياسي تفجرًا إذ تكاثرت الأحزاب وتشتّت، ممّا خلق نوعًا من الإسهال التنظيمي على عكس المشهد ما قبل "14 جانفي"، إذ كان الحزب الحاكم يقود المشهد السياسي محيطًا به معارضة كرتونية مقصيًا المعارضة الراديكالية

عطارد.. القتل من وجهة نظر قناص الداخلية
في "عطارد"، يرسم محمد ربيع صورة القاهرة المحتلة: الناس ينتقلون في أنفاق بين ميدان التحرير ومنطقة الأوبرا في أنفاق، بعد اعتقال كل المارة على كوبري قصر النيل، ويتوقفون عن تدخين السجائر والحشيش والسيجار لسوء الأحوال الاقتصادية، ويدمنون المخدر

في مصر.. حتى الستر في خطر!
حين يقول لك مصري إنه "مستور" فهو يعيش وفق دخل محدود، يقل تدريجيًا وفقًا لقلة القيمة الشرائية للجنيه، وأمامه سعر يرتفع دون اتساق مع سلع لا تجد رقيبًا على أسعارها سوى ضمير التاجر الذي يريد أن يربح هو الآخر. حتى " الستر" أصبح في خطر

عن جماعة إثارة القلق حول السيسي
النظام قوي على الأرض، والثورة قوية أيضًا، وكل الأطراف يؤدون أدوارهم على المسرح بامتياز: الشباب يتظاهر، والأمن يفضّ ويشتبك، والرئيس يحكم. الكل يؤمن بأنه ليس مهزومًا ما دام يقاوم، الثورة "مكمّلة" والنظام مستمر، سيقاومان حتى النهاية.. لن يسقط أحدهما

سلامة كيلة.. هكذا هي "التراجيديا السورية"
صدر حديثًا عن "منشورات المتوسط" كتاب التراجيديا السورية – الثورة وأعداؤها"، للمفكر اليساري الفلسطيني سلامة كيلة. يرسم هذا الكتاب بانوراما كاملة للثورة السورية، وذلك بعد أن يحدد الكاتب مداخله التي تشكل لنا مفاتيح لفهم الثورة السورية

تونس.. مصادرة موسيقى الشارع
شهدت شوارع العاصمة التونسية وأزقتها، في المدّة الأخيرة تواجد بعض الفرق الموسيقية الشبابية التي تقدّم عروضًا موسيقية للمارة وكلّ المترجلين، الذين يتفاعلون مع الموسيقى المقدمة من هذه الفرق بكثير من التصفيق والرقص أحيانًا

متى ننتقل إلى لعب التانجو؟
الفوضى، كلمة بمجرد أن نسمعها يتبادر إلى أذهاننا أنها تعني كل شيء يسعى المجتمع إلى تجنبه، مثل الاضطراب والتشوش والبلبلة والاختلال، كما تعني الخروج عن القوانين السائدة والمألوفة وانتشار المفاهيم غير المفهومة والملتبسة، وقد اعتبرها العلماء شرًا لابد منه

الانتظار
في أولى ساعات الصباح أتت المكالمة أخيرًا، عشرة ملايين ليرة سورية هو المبلغ المطلوب، لم يسمح لأبي زياد أن يحدّث ابنه أو يسمع صوته، وهُدد -كما جرت العادة- بأنه سوف يستقبل ابنه جثة مشوّهة فيما لو سمح للشرطة أو أطرافٍ أخرى بالتدخل

أولاد أحمد.. تونس التي تعلّم الثورة
اختزل أولاد أحمد في شعره السخرية مشككًا في كلّ الولاءات العمياء، وهادمًا في نفس الوقت كلّ الأصنام التقديسية، بطريقة حضر فيها الفلسفي والتاريخي والديني والعاطفي طريقة من طرق أولاد أحمد، ليعجن بها أسلوبه المتمرّد من أجل تلمس طريق سالك للحرية

شوارع هذا الكوكب
نحن القادمين من دول العالم الثالث لنخرّب ونهدم ونسرق خيرات دول العالم الأول، سنجتمع يومًا ما على هدف واحد. نحن الهاربين من الحروب والمجاعات والمصائب سنخرج، في صباح جميل ذي شمس مشرقة نادرة في هذه البلاد الباردة، إلى الشوارع

في مقدونيا.. حدود بين ريتا وطفولتها
"أنا طفلة صغيرة وربما لا أفهم بشكل جيد، لكنني أعتقد أنّ العنصرية هي معاملة البشر بطريقة مختلفة، فقط لأنهم ولدوا في الطرف الخطأ من الكوكب". بهذه اللافتة وقفت ريتا وعائلتها، ومئات من اللاجئين السوريين، في اعتصام ٍ تحت المطر والبرد المقدوني

أنا مثلكَ ميْت
لم أتفاجأ حينَ عبرت من تحت البحر ولم أبتلّ بنقطة ماء، تصوّر يا صديقي ركبْتُ سيّارةً ركبَتْ القطارَ فدخلَ البحرَ، أغمضتُ عينيّ وبدأتُ أرى، أولَ خطوةٍ كانت في غور الأردن، آخرَ خطوةٍ أيضًا خطوتُها، لكن لا أذكر هل كانت في بحر إيجة، أم في سماء بيروت