
عبد الفتاح كيليطو.. عن "فن الخطأ" والندم الفكري
يكتب عبد الفتاح كيليطو على طريقة أستاذه القديم الجاحظ: بالوثب والقفز. فهو لا يستطيع الانكباب طويلًا على الورق دون أن يتلفت يمينًا ويسارًا، ولا يقوى على المضي قدمًا في موضوع محدد أو نقطة بعينها

عوّاد ناصر.. قيثارةُ القصيدة
كل كلمة مكتوبة، مرسومة، على حجر أو جذع شجرة أو ورقة أو ملقاة على رصيف، هي رسالة، وإن لم يقرأها أحد

العدد الثامن من مجلة "أنساق".. الجاحظ ومحفوظ والسياسات اللغوية
ضم العدد الجديد من مجلة "أنساق" التي تصدر عن كلية الآداب والعلوم في "جامعة قطر"، ست دراساتٍ تغطي مجالاتٍ معرفية مختلفة تشمل النحو والبلاغة والأدب والرواية وغيرها

الكتابة العربية.. حتى الموت
لكي تزدهر الثقافة يجب إحراز عملية انقلاب شاملة في البنى السياسية، التي تقود بدورها إلى انقلاب في البنى الاجتماعية

المرأة الدنجوانة.. سرّ الصورة المغيّبة
تغييب صورة المرأة الدنجوانة في الثقافة العربية هو تغييب متعمّد بسبب العرف أو الدين اللَذان يُمثّلان الرافدين الأكبر في هذه الثقافة

مكتبة نبيل سليمان
نبيل سليمان روائي وناقد من سوريا. أصدر أول رواية له عام 1970 تحت عنوان "ينداح الطوفان". آخر رواياته "تاريخ العيون المطفأة"

الفكر داخل الصندوق
ثمة صندوق فكري ومعرفي وفني وأدبي في هذا العالم، وحتى الآن لم يزل الكثيرون داخله، يفكرون من داخله، ويكتبون من داخله

"طفلُ البيضة" لأمين الزاوي.. العزلة والفقدان وفوبيا الآخر
"طفل البيضة" L’enfant de l’œuf رواية جديدة للجزائري أمين الزاوي، مكتبوبة بالفرنسية، تحاكي العزلة وسط مجتمع جزائري غير متسامح، أناني، غزته أفكار دينية متطرفة ألغت كل ما هو مختلف ومتحرر، فغابت فيه ثقافة المواطنة والتحضر

عن الحب والاشتهاء في تراث العرب
في قصص العشاق من سرد ابن حزم تذوق جميل لا تطرف فيه، ولا انتصار لروح على حساب جسد، ولا جنوح للغريب كما في كتب الجاحظ، غير أن المتفحص للتراث في النهاية يرى، كيف عاش القدماء حياة محبة مغامرة بكل ما في الانسانية من نقص وجمال ومغامرة

ركن الورّاقين: الجاحظ مؤسّس البيان العربي
يعدّ الجاحظ أديب العربية الأكبر في العصر العباسي الأول من دون منازع، لأنّه تمثّل ثقافة عصره، بل إنّ هناك من يقول إنه تمثّل ثقافات عصره، ومثّلها في كتبه الكثيرة المتنوعة. قديمًا قالوا إن كتب الجاحظ تعلّم الإنسان أن يكون إنسانًا

مكتبة نعمة خالد
نعمة خالد روائية فلسطينية سورية، صدرت لها روايتان هما: "البدد" و"ليلة الحنة"، وثلاث مجموعات قصصية هي: "المواجهة" و"وحشة الجسد" و"نساء"، ولديها دراسة نقدية في أعمال الكاتبة كوليت خوري بعنوان "بوح الياسيمن الدمشقي". تقيم في ألمانيا

ركن الورّاقين: أقوال في الكتب والكتابة
ثمة تضليلٌ كبير كامن في عبارة "الشعر ديوان العرب"، ذلك أنها لا تنطبق إلا على العصر الجاهلي وجزء من العصر الإسلامي الأول، أما ما تلا ذلك من عصور الأدب العربي فلا تصلح على الإطلاق لتكون قاعدة لها هذا الرسوخ، لا سيما حين صار النثر منافسًا للشعر