تمساح لبناني بجواز سفر بريطاني!
رسميًا، أصبح تمساح نهر بيروت سابقًا، "ليبّي" تمساحًا بريطانيًا، بعد علاجٍ استمر لسنة بسبب المواد الشّديدة السّمية التي إبتلعها في نهر بيروت. نجح "ليبّي" في الإختلاط مع رفاقه التّماسيح في محمية بريطانية، تأقلم هناك
اللبنانيون إلى "ساحة الجمهورية"
تتكدّس النّفايات في الشّوارع. يكشّر الكوليرا عن أنيابه، كلما تأخّر الحل، وتقاعس السّياسيون عن إيجاده، اقتربت الأمراض أكثر. الحراك يتزايد، السّلطة مربكة، الشّتاء على الأبواب، والوقت ينفذ. ساحات بيروت ستمتلئ
دراكولا "أبو رخوصة" في بيروت
الحراك الأخير لم يهدّد السلطة فحسب، بل شكّل تهديدًا لأصحاب المال أيضًا. اعتبر هؤلاء أن هذا الحراك يشكل ضربة لقلب بيروت. وأن تجمهر المتظاهرين بالقرب من الأسواق التجارية يهدّد بضرب المصالح المكدّسة هناك. لكن السوق صارت شعبية!
الأمن اللبناني يكشّر عن أنيابه.. بلطجية وسحل!
يبدو أن التّاريخ فعلاً يُعيد نفسه، ما أشبه السّادس عشر من أيلول/سبتمبر - 2015، بالسّابع من آب/أغسطس - 2001، النّظام الأمني اللبناني ينزع قناعه ويطلق العنان لغرائزه الوحشية مجدّدًا. معتقلو رأي بالعشرات، وإصاباتٌ مختلفة
اللبنانيون يستعيدون الأماكن العامة
الدخول إلى "الزيتونة باي" والتنزه على الرصيف الخشبي، ليس كالتنزه على كورنيش الروشة في بيروت. فالأول لا يستقبل إلا وجوه المدينة الأغنياء، بينما يلجأ أبناء بيروت الفقراء إلى الروشة. يختلف المشهد بين المنطقتين، ولكن الناشطين، استعادوا الزيتونة أيضًا
التظاهرة الثالثة في بيروت.. مين ما طلعلوا سندويشة؟
يمكن للعابر في شارع المصارف في وسط بيروت، أن يرصد الشقاء البادي في عيني عنصر أمن ثلاثيني، ما انفك ينادي بين زملائه بلكنة طرابلسية محببة "مين ما طلعلوا سندويشة؟ يمكن إحصاء لقطات أخرى كثيرة طريفة من تظاهرة اليوم في بيروت
نكتة اسمها "طاولة الحوار"
لم تمنع العاصفة الرملية التي حلت على لبنان اللبنانيين من النزول الى الشارع مجددًا: الحراك المطلبي مستمر. استمرت الدعوة والحشد للحراك، بعد محاولة السياسيين االالتفاف على الناس، وإقامة "طاولة حوار"، كتلك التي جرّبها اللبنانيون قبلًا
بيروت الغاضبة برسم أبنائها
الغرافيتي، على عكس الشائع، ربما يكون من أولى الفنون التي أوجدها الإنسان، أي منذ أكثر من ثلاثين ألف سنة، عندما كان يكتب سكان الكهوف على الجدران للتعبير عن مخاوفهم، قلقهم وحبهم. في بيروت، رسم فيليب وميسم على حيطان دولتهم
الإقطاع السياسي اللبناني.. ع السكين يا جمهور!
يندرج الإقطاع السياسي في لبنان تحت ثلاثة عناوين مختلفة، تنطلق من توريث تقليدي إن لشخصيات أو "بيوت سياسية" وإن لأحزاب عائلية تتمتع بهامش من التنوع والديمقراطية، وتمرّ بالإقطاع السياسي الواضح. وهكذا، تعمل السياسة لبنانيًا!
إعلام لبنان الإسخريوطي
لم تكتف السلطة في لبنان بضرب الحراك الشعبي بمختلف الأساليب، متسخدمةً أدوات القمع الأمني المباشر، كرش المتظاهرين بالمياه أو استعمال القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، بل لجأت إلى سلاح أخطر، لطالما كان في حوزتها، الإعلام
"الإرهاب والكباب" في وزارة البيئة اللبنانية
المشهد في وزارة البيئة اللبنانية يذكّر بفيلم "الإرهاب والكباب" الذي تدور أحداثه في "مجمع التحرير" في مصر، حيث يتوجه أحمد/ عادل إمام لنقل طفليه من مدرسة إلى مدرسة أخرى. المتظاهرون في وزارة البيئة الآن، كما في الفيلم
تظاهرات بيروت.. "الحملات المضادة" بدأت
يحيل الحراك المدني المقسم في بيروت الحياة العامة إلى تبدد. فتركن المجموعات انقسامها وتحاربها إلى عالم الافتراض. متقصدة التخوين والتخوين المضاد، في عملية تبادلية تطيح بـ"سقوف" المطالب ومروحتها، وتخدم عمليًا السلطة الفاسدة