نصوص

رسائلي الأخيرة

المسافة لا تقاس بالأمتار بل بالأشتياق/ والوقت يركض يسابق الوقت/ كالزئبق/ تتملصين حتى من أحلامي/ نعم/ ربما سيكون لنا شتاء آخر/ */ درب الصمود يمر من الوشم أسفل ذقنكِ/ أيتها العابرة من زمن الرصاص/ اخبزي اللقاء/ فالجوع أضنانا

حالة

لقاء الحنين في جامعة الجزائر

في الجزائر، مؤخرًا، أقدم عدد من طلبة "جامعة الجزائر"، من مختلف الاختصاصات، التي كانت تدرس فقط في عاصمة البلاد قبل التسعينيات من القرن الماضي، أقدم هؤلاء الطلبة، وعددهم ثمانية، على الالتقاء بعد مرور أزيد من ثلاثين سنة بعد التخرج والافتراق

وجهات

أشياء تسكن الجزائريين.. "القديم لا نفرط فيه"

سألتها لماذا تفضلين الاحتفاظ بالأشياء القديمة، فردت: "إنها حياتي، تاريخي، الماضي الذي يحفظ اللحظات الجميلة، فحتى الذاكرة تبدأ في النسيان وتشيخ مع مرور الزمن، إلا أن الأشياء تحتفظ بقيمة اللحظة ولو بعد مرور العشرات من السنين"

قول

في قراءة الاغتراب السوري

الاغتراب المُلازِم للسوريّ هو مزيج غريب من التناقضات: منها إحساسه بكونه "ضحية"، وهذا الشعور الذي يحميه ظاهريًا من الإحساس بالذنب، ولكنه في الحقيقة نكوص حاد، انقسام على الذات في حالة تناقض بين تبرير فعل الاغتراب، وبين عدم الغفران للذات بسبب خلاص فردي