أدب

أبجدية كافكا

حروف كافكا ستنافسكَ على إكسير الحياة، وتنتصر عليك لترديكَ خنقًا. إلا عينيك ستستبسل في المقاومة، لتثبت أنّها الأكثر ولهًا

نصوص

أنا ابنُ هذا الموت

الحجارةُ التي لا تتكلمْ حينِ يقذفُ/ بها بشرٌ أوْ كلبٍ/ الحجارةُ التي لا يخرج/ منها شيء ولا يدخل عليها أحد/ تُداس كثيرًا دونَ أنْ تتوجع

نصوص

جثة على كتف الرّيح

لا يدري كيف تخلّص من كفنه ليُمرّر كفّه على وجهه، بعدها حيث ظنّ أنه كان نائمًا ولم يفهم ما يجري

نصوص

لا تحبس الطيور في الدفاترِ

وحين تسأم الحياة/ لا تحاول قتلها/ فتكرعُ بدلًا من السم عقوبةً/ نبيد الخلود

نصوص

محاولة لرسم المحيط والأشجار

نساء الأشجار قليلات لا الحظ منهن سوى المسنات/ يجلسن مستبشعاتٍ رغبتي في الغرق/ أتضاءل، فيغدو النهر محيطًا وتختفي قدرة الغرق

مجتمع

أعراف الحياة والموت لدى التقليد النوبي في مصر

بمناسبة أسبوع الثقافة النوبية، اخترنا الحديث عن الحياة والموت في عمق الثقافة النوبية من خلال تقاليد الحمل والولادة والجنازات. وتكشف هذه العادات عن ارتباط الثقافة النوبية في مصر بمحيطها الجغرافي الذي انتزعت منه ولم تملك التعويض عن وجوده أبدًا

نصوص

لا للحياة

نحن الموتى منذ ابتداء الخليقة لن نتبعك/ نحن أبناء الخطيئة/ لدينا سرير وطعام وضمير أبكم/ نحن أبناء الموت/ نقف متكاتفين لنقول لا للحياة/ نحن لسنا أبناء أحد/ ولدتنا أمنا ورمتنا دون التفاتة واحدة/ لنصاب بعقدة أبناء الزنى

نصوص

كلّ شيء معدّ للغرق

أحمل عائلتي في محفظتي/ أخبئها في كلمات السر/ ولأنني أنسى كثيرًا/ أسجل مروري/ كل دقيقتين!/ لقد نسيت البارحة/ أي عام أنجبتك يا صغيري/ شردت قليلًا في الأفق/ إنه في عروقي منذ الأزل/ أعرف هذا الصغير جيدًا/ أعرف عينيه/ وخطواته

نصوص

لي أحلام مليئة بالموتى

أنا الناجية من ثقب أحمله أينما ذهبت/ أنا الناجية من تفجير حدث قبل أوانه ما زلت أذكر يد منفذه أمامي، ومن محاولات فاشلة/ الناجية من لذة الحياة الكبرى ولغزها الأكبر/ الغارقة ببؤس الحياة البذيئة/ لا أملك سوى ملاحظة جيدة للأشياء السيئة/ أيها الموت تعال

نصوص

الحياة ترتدي ثوبَ الحشرات

ليس ورقًا/ هذا الذي ترسمين فيه الحقائبَ/ والمواعيد/ إنّهُ وجهي/ بملامحِهِ الحزينةِ/ يقفُ كباصِ مدرسةٍ قديمةٍ/ في قريةٍ كَبُرَ صغارها/ ليس خاتمًا/ هذا الذي يتكورُ بإصبَعِكِ/ إنّه قِرطٌ عتيقٌ في أُذنِ أُمّي/ صهرَهُ الحصار/ فأصبح خاتمًا

نصوص

ما فائدة الوصول إلى نهاية؟

إزاء ماذا؟/ لو فعلت/ وأمامي هذا الفناء ما الفناء/ هل أركض؟/ ما فائدة الوصول إلى نهاية/ ما النهاية؟/ وما لون البشرة حين أصل؟ وما شكل الوجه بعد الستين؟/ هل يصعب رسمه؟/ */ الأصابع/ تصنع مجازًا للحرية/ ومجازًا آخر للنصر

نصوص

حين يرتاح الرجل الضخم

الدبابيس يمكن تعريف المفرد منها على أنه كل حادثة تترك في الصغير أثرًا لا يزول، وبمجرد أن أصبح بمقدوره مواصلة الطريق خارج حدود العائلة، فإن كل حادثة تتقاطع وذلك الأثر غير المريح، بل المزعج، من شأنها أن تشعل فتيل الجنون