1. ثقافة
  2. نصوص

أنا ابنُ هذا الموت

10 يناير 2021
عمل فني لـ شيفا أحمدي/ إيران - أمريكا
حمدان طاهر المالكيحمدان طاهر المالكي

أنا بِذرةٌ سقطتْ

من طائرٍ سماويّ

فأينعتْ في أرضٍ غريبة

حمّلتْني المشاحيفُ

نشيجَ النّايِ

وتوارتْ خلفَ حَنجرةِ المغنِّي

خبّأتْني الأُمُّ في رحِمِ الحروبِ

فكنتُ وليدَها المقتولَ

من دونِ قتلٍ

أنا ابنُ هذا الموتِ

لكنّ الحياةَ تنغِّصُ عليّ

سكرتَهُ اللّذيذة.

*

 

الحجارةُ التي لا تتكلمْ حينِ يقذفُ

بها بشرٌ أوْ كلبٍ

الحجارةُ التي لا يخرجْ

منها شيء ولا يدخل عليها أحد

تُداس كثيرًا دونَ أنْ تتوجع

لمْ تتفجرْ منها أنهارٌ

لكنها تهبطُ وتصعدُ في رحلةٍ فاشلةٍ

تصدعتْ كثيرًا

ليسَ منْ خشيةِ اللهِ هذهِ المرةِ

لقدْ تصدعتْ وانكسرتْ

مثل زجاجةٍ

لأنها لا تعرفُ لماذا صارتْ حجارة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحصة ما قبل الأخيرة

ترانيم في سماء الخسارات

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة