
الإنسان بين الحرية والتكليف: حرية وتقييد وفساد
لطالما نُعِت السقوط بالحرية بينما الثبات على الطريق نُعِت بالتقيُّد، والإنسان بطبعه نزّاع إلى الحرية، كاره للقيود، ساخط على التقيُّد

تيهٌ مُعلقٌ على جدران الغفلة
قالت مرحبًا/ فقلتُ أحبُ الفاكهة الشهية/ وأكرهُ جدًا المُجاملات والمواعيد المؤجلة!/ -هل تُعذبكَ الرغبة في الحب!/ - لا / لكن أشباحي كثيرة

من ثقب في جدار الفراغ
حدّق في شعاع الكوكب النازف/ أنصت لنبض العشبة في قلب الجليد/ لانسياب الموسيقى في أوردة الحجر

التهمتَ الحقيقة حتى أخمص قدميها
اليوم استعاد عافيته/ لم يستأجر له كذبة عاهرة/ تستبيح خجله البكر/ وتراود فحولته السخية/ لقد سبقه ظله الفولاذي/ إلى محطة تعج بأنفاسه المهدورة/ حتى الرمق الأخير/ ليسابق الحلم/ يركض دون هوادة/ كمن يعلن في كل خطوة نصره اليافع

التي لا تسمى
ضجرت فناديتك بكل ما أعرف: أيتها الشراب والطعام والغطاء، أيتها الصلاة والهداية والخطيئة، أيتها النوم والصحو والثمالة، أيتها الرغبة والغريزة والجمال، أيتها القصيدة.. في أولها وحيرتها ولا نهايتها، في معقولها ولا معقولها، في بحثها عنك وتصويرك وعجزها