
من سِفر الخَليقة
قد أستمع لبعض الأغنيات/ عن الأرض التي تَشكلت قبل 4 مليارِ عام/ كيفَ كان الرب يُقلب حساء الحياة بملعقة القدر/ وأين التقت أولى الخلايا بحبيبها الفريد

الرواية الثانية لما قبل النزول
قررت المجازفة، لن يردعها أحد حتى رجلها المحتشم بورقة التوت. بعد أن وصلا ذروة النشوة في جماع محموم تحت تلك الشجرة المقدسة رفعت رأسها ومدت يدها عاليًا واقتطفت ثمرة ثم قضمتها. رفرف الوشاح الأحمر عاليًا ثم حط على كتفيها

من أين يأتي النمل؟
...لعلِّيَ أنسى دماغي الخرافيَّ في جيب غفلتهم عن عفاريت عينيَّ حين يعذبني النملُ.. أو أفتل الحبل من عصبي كي أنامَ قليلا كما القبر لا يدرك الوقتَ.. لا يحمل الوعي في علبة من عظام.. ولا ينبض الحسُّ فيه ليتني كنتُ أغمدتُ في صدرك الطفلِ خنجرَ صمتٍ
دموعك

سفر التكوين
في دورة التناسخ التي لا تنتهي، حطت روحه المرة في سرخسة، صار عشبة، ظن أنه ربما ما أحسن في هذه الدورة وما أساء فما هو أسوأ ما قد يصيب سرخسة؟ طحنته قواطع شاة، حسناً ربما اساء قليلًا، وحين حلبوا الشاة لأطفال الحي وحين ذبحوا الشاة لشيوخها نصفه صار أحلامًا