سياق متصل

اتفاقية تيران وصنافير.. الدولة المصرية في مواجهة نفسها!

بعد اتفاقية تيران وصنافير، يُمكن القول إن خطاب دولة يوليو هُدم من داخله، فالخطاب الذي كان يستخدم التخوين والمزايدة على أساس "الوطنية" للأرض والتراب، نفسه الآن -باعتبار أن النظام الحالي امتداد لنظام يوليو- يُفرط في الأرض والتراب