
بعد نصف قرن... هل غادر لبنان "بوسطة الموت"؟
عشية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كان متحف "نابو"، في شمال لبنان، يجهّز مساحة في حديقته تتعدّى الزمان والمكان، خصّصها لحفظ بوسطة عين الرمانة، أو "بوسطة الموت"، كي "تكون الحرب عبرة وتحفيزًا لكتابة تاريخ حرب لبنان"

مناورة حزب الله: السيادة المنقوصة ومآزق القمة العربية
كل ما يُمارَس في لبنان يشير إلى أنه دولة تتناقض مع معايير احتكار العنف المعنوي والرمزي، الذي يفترض أن تمارسه أجهزتها على جميع مواطنيها وأراضيها، بالتساوي وبالشدّة ذاتها

سنة على دفن "روحية الاحتجاج" بالانتخابات النيابية
لقد وصل اللبنانيون إلى انسداد في النظام، وإلى انسداد مماثل في أدوات تغييره. انسداد الأفق والفكر والعقل أمام كل إمكانية، وانسداد الممارسة والقدرة على التغيير

لبنان: التفنن والرفاهية في ممارسة السقوط الحر
النظام في لبنان هو نظام الإنتاج غير المنتج الذي كان يتبدى في مجموعة أشكال وسلوكيات وظواهر غير طبيعية، ولا منطقية، لطالما سادت ما قبل الانهيار، وتسود خلاله

لبنان أو الموت المستمر للدولة
عادت الأسابيع الأخيرة باللبنانيين مباشرة إلى لحظة انفجار المرفأ، فأحيته في ذاكرتهم، لا سيما في لحظة التأويلات والتفسيرات المتضاربة للقانون والصلاحيات والصراع الذي دار على المستوى القضائي

جمهورية عصابات بريتال.. ما أبعد الدولة اللبنانية!
ليست بريتال خارج المعادلات الوطنية، وإن كانت خارج اهتمام السلطة. فالبلدة الحدودية مهمّشة إنمائيًا كالكثير من البلدات الشمالية والجنوبية وجاراتها البقاعية، إلا أنها تؤدي في كل مرّة قسطها للوطن عند الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

الثأر في لبنان.. "مرحبًا" دولة!
وإذا كان قانون حمورابي هو الأساس في هذا الإطار، فإن "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم" منطق يستتبع المعاملة بالمثل والجريمة بأخرى. فيما تتخذ "جريمة الشرف"، التي تتسع معها دائرة الغيورين على العرض لتشمل كل المناطق اللبنانية

عشرية حزب الله الحكومي.. "دور ع الناس"!
تحوّل حزب الله الحكومي، إلى مجرد مراقب هادئ للأزمات الاجتماعية التي تعصف بلبنان. وحين يُعبّر عن رأيه في أي من الملفات المطروحة يبدو موقفه سياسيًا صرفًا. المجتمع؟ الاقتصاد؟ الفقراء؟ كل هذا مؤجل