
"ضيف الغفلة".. الاحتيال برداء الدين
تعالج مسرحية "ضيف الغفلة" قضية امتطاء صهوة الدين وجعله طريقًا نحو السلطة والتملك وقضاء مآرب شخصية وذاتية، إلا أن القائمين عليها اتخذوا طريق الهزل أو الكوميديا السوداء لإبلاغ رسالتهم التي وصلت مباشرة للجمهور دون عناء

سوريا التي ليست لنا
لم يقرر نظام الأسد فجأة سجن وقتل جميع معارضيه، لم يكن قيام دولة الإسلام نتيجة نزوة أمريكيّة أو انتماءات ضائعة لم تجد لنفسها منفذ، التحذلق ومحاولة التمسك بما هو فانتازي عن الثورة هو إهانة للشهداء، لأولئك الذين قضوا

طيب تيزيني.. ناقد الثقافة والاستبداد
ثمة ربط واضح في أعمال طيب تيزيني بين نقد الثقافة ونقد السياسة، إذ كشف عن نقاط التقاطع بين الفكر الديني والأنظمة السياسية والمصالح الاقتصادية، الشيء الذي دفع النظام إلى تخفيف حدة نقده وأمثاله، بإبعادهم عن الفضاء العام

الطائفية .. كما تراها صديقتي المغربية
تعتبر الطائفية العدو الأكبر للديمقراطية والمدنية التي نحلم بها من أجل ممارسة كل نشاطاتنا "المادية والثقافية والدينية"، والحل الأنجع للتخلص منها هو إيمانك المطلق بأن أي تفكير طائفي يصدر منك هو بسبب تعرضك لعملية قمع

في نفسية الطاغية
شعور السعادة النابع من البقاء على رفات الآخرين شهوة طاغية. ما إن يُقرّ به ويستساغ حتى يطالب بالمزيد ويعلو سراعاً إلى درجة الهوس الذي لا يروى له غليل. من تلبّسه هذا الشعور سيتملك أشكال الحياة الاجتماعية حوله ويجعلها ضحية لفجور هذا الهوس