
القيمة المستمرة للكتاب
إذا كانت الإنسانية مرحلة يبلغها الإنسان بعد مسيرة الارتقاء والتقدّم، فحيونة الإنسان هي مرحلة ينحدر إليها بالقمع والتنكيل وانتزاع القيم والمبادئ المثلى

أحنُّ إلى عهد الرئيس المخلوع!
الحنين للجلاد، بصورة أقل ما يمكن أن توصف بالمازوشية السياسية، هي دأب قطاع من الشعب السوداني طوال أمد بعيد مع كل رؤساء الحكومات العسكرية تحديدًا أكثر من الديمقراطيات المجهضة

"لا" لحافظ الأسد.. لا للطعنة الأعمق في ظهر البلاد
تخيل، كأي سوري منفي، حصول حافظ الأسد على وسام آخر حتى بعد موته بما يُقارب 20 عامًا، حتى ولو كان هذا الوسام خاليًا من الشرف الإعلامي، لكن لا يجوز السّكوت، وليقل كلٌّ منّا "لاؤه" الخاصة بطريقته التي يشاء؛ بالكلمات والألحان أو الألوان أو السخرية

5 دروس حول السلطة نتعلمها من مسلسل "Game of Thrones"
تتأسس سلسلة "Game of Thrones" على الصراع بين شخصيات المسلسل الرئيسية للظفر بالسيطرة والسلطة على الممالك السبع. وفي سبيل ذلك تتعدد الإستراتيجيات المستخدمة لتعزيز نفوذ كل واحد على حساب الآخرين. من هذه الدراما نستعرض 5 دروس حول السلطة مستخلصة من المسلسل

سيرك الدكتاتورية: السيسي يستدعي "كومبارس" للمنافسة.. ومحاولة اغتيال جنينة
وصلت الأمور في مصر إلى حد الجنون من قبل ديكتاتوريين هواة، فهاهو السيسي يستدعي السيد البدوي كومبارس في الانتخابات لتجميلها، بعد أن ضيق على كل من عزم الترشح، حتى اعتقل سامي عنان، واليوم تعرض هشام جنينة لمحاولة اغتيال

ذكرى ثورة "25 يناير".. و3 تجارب من جمهوريات الموز
في الذكرى السابعة لثورة "25 يناير" التي تأتي في ظل صخب سيرك الانتخابات الرئاسية المصرية، تُحيلنا الأحداث المصاحبة لذكرى الثورة لثلاث تجارب من جمهوريات الموز، حيث الديكتاتورية واحدة، باختلاف أشكال الديكتاتوريين

النفاق الأمريكي في الشرق الأوسط.. من انقلاب السيسي إلى احتجاجات إيران
في حين لم تظهر إدارة ترامب أي اهتمام بالديمقراطية في المنطقة، بل ودعمت أنظمة ديكتاتورية قمعية، نجدها تولي اهتمامًا خاصًا بالاحتجاجات في إيران من باب دعم "الديمقراطية والحريات"، وهو ما يعد في حقيقته "نفاقًا مقززًا"

صالح وصدام والقذافي: الدكتاتور العاقل يترك الحكم حيًا
منذ عام 2011، شاهد الشارع العربي عدة مشاهد مثيرة عن مقتل الطغاة الذين حكموه لعشرات السنين بالحديد والنار. وعلى الرغم من أن ذلك لا يغير مزاج أي من الذين لا تزال رؤؤسهم فوق أعناقهم، إلا أنها تعطي نبذة عن مصير أي منهم إذا لم يحالفه الحظ

القصيدة الأخيرة لبيكتور خارا
بيكتور خارا شاعر ومغنٍّ وموسيقار ومخرج مسرحي ثوري من تشيلي، كان واحدا من خمسة آلاف مثقف وناشط يساري ألقى الديكتاتور أوغوستو بينوشيه القبض عليهم فور الانقلاب العسكري الذي أطاح بسالفادور أيّندي، أول رئيس يساري منتخب في تشيلي

الدكتاتور الأرعن
كان يرى في نفسه وفي مساعديه المنقذين للبلاد، هم ومؤيدوهم الوطنيون الوحيدون، وما دونهم خونة وعملاء يستحقون القتل أو السجن أو الاعتقال أو التعذيب أو الاختفاء القسري. كان يؤمن كامل الإيمان بأهمية ما يفعله. كان غبيًا كفاية ليصدق تقارير الأمن

برلمان "30 يونيو" على سرير النظام
من طبيعة الأنظمة العربية أنها لا تنسى من سخر منها وهاجمها، تعتبرها قلة أدب لا بد أن تعاقبك عليها حتى لو اعتذرت وقدمت كل فروض الولاء والطاعة وتبت وأنبت، تؤمن الطريق لمن يؤمن بها –من قلبه– ويسجد لها صادق النية فقط

ضحكاتنا التي تشبه الرصاص
غنوا في أيام حمى السفربرلك لشاب اسمه مشعل أُخذ غصبًا للحرب، "عالآوف مشعل آوف مشعلاني .. ماني تبليته هو اللي تبلاني"، دلالة على تبلي العسكر التركي على مشعل، فمن يغني اليوم لشباب سوريا الذين يساقون غصبًا إلى موتِهم؟