نصوص

ثلاثُ أسئلةٍ سريعة

ما الذي يجعلُ الموتَ/ ينسُجُ من يأسِنَا غيمةً/ روحُهُا أدمُعُ الذكرياتْ؟/ ويمرّ بأحلامنا ناثرًا/ حولها حفرًا تشربُ الخطواتْ/ ما الذي..؟ ما الذي..؟

نصوص

قصائد طويلة ومتصدّعة

وفيما تنام وحدة مألوفة/ عند نافذتي/ وهي تلف ذيلها بطريقة/ ليس لها تفسير/ يمر ضباب ناعم فوق رأسي/ يهديني حيرة

مثل حجر كريم/ مستلقيًا في كفي

نصوص

بدمٍ بارد

واللَّيل يأتي محملًا بالجرذان، ومكتنزًا بالظلام، يطفئُ جمرة سيجارته الأخيرة في عينيّ، ليعميني، ويقتلني بدمٍ باردٍ بمرساة ظلامه، التي تسقط عليَّ من كلِّ الجهات

نصوص

كأنّ هدير الخوفِ وحدَهُ دليلُ حياتي

والريحُ، الليلة، إذ تلبسُ رائحة الموز/ تُفجّر الذكريات جداولَ نارٍ/ اللقاء الأول على نسمة "جور"/ وسبتمبر أزرق يتلألأ/ والبالونات حول خصرها المحاصر بالأبيض/ تتلاعب كصغار الأرانب حول قلبي السعيد كعصفور جنّة/ وهي تقول: "أنا لا أخاف الريح"

نصوص

من أعالي الهاوية

أصبحت اللغة رفًّا في مكتبة قديمة تساعدها حنجرة هزيلة/ يملؤني الغبار فأستعيرها/ لربما أرسم ذاتي في زمان ما موسيقى تصويرية

قول

النوستالجيا تربح دائمًا

النوستالجيا دائمًا تربح، خصوصًا في مصر، حيث تحولت النوستالجيا إلى كلمة سحرية لمداواة قبح مرور الزمن على كل شيء، على الشوارع والحالة الاقتصادية، وعلى روائح الهزيمة في الشوارع المختلطة بروائح القمامة

مجتمع

"زمان وأيام زمان".. تجليات النوستالجيا في حياتنا اليوم

النوستالجيا هي الحنين إلى الماضي والرغبة الشديدة في العودة إليه، سواءً كان وطنًا أو منزلًا أو وضعًا اقتصاديًا واجتماعيًا أو حالة ثقافية. شاع استخدامها بين الساسة وحققوا بها النجاح، كما شاع استخدامها في الإعلانات التجارية، وحُققت بها الأرباح

نصوص

رحّالة مُثْقَل بحِمل العدم

أنا ذلك الجسد الذي أدمته كدمات الخيبات. كزانيةٍ في قلب صحراء الوهن، غُرِسَ بدنها في قاع الرمل ورُجمت بذنوبها حتى تطهّرت بدمها.. ذلك الدّم الذي فاض في الأنهار ليسقي الحيوانات والأشجار وتترك هي شيئًا من خطيئتها في كلّ واحد منهم

نصوص

رأس امرأة موحشة

مَنْ يُرجع الصوت/ أيّ صوت/ حتّى لو كان صوت الندم اللحوح/ إلى رأس امرأة موحشة؟/ كانت الآلام تلمع/ عندما قيل "ليس كل ما يلمع ذهبًا"/ ومع هذا لم ننصفها/ الدموع التي غسلت الألم/ منذ البدء/ عندما/ عجزت الأغنيات عن فعل ذلك

حالة

لقاء الحنين في جامعة الجزائر

في الجزائر، مؤخرًا، أقدم عدد من طلبة "جامعة الجزائر"، من مختلف الاختصاصات، التي كانت تدرس فقط في عاصمة البلاد قبل التسعينيات من القرن الماضي، أقدم هؤلاء الطلبة، وعددهم ثمانية، على الالتقاء بعد مرور أزيد من ثلاثين سنة بعد التخرج والافتراق

وجهات

أشياء تسكن الجزائريين.. "القديم لا نفرط فيه"

سألتها لماذا تفضلين الاحتفاظ بالأشياء القديمة، فردت: "إنها حياتي، تاريخي، الماضي الذي يحفظ اللحظات الجميلة، فحتى الذاكرة تبدأ في النسيان وتشيخ مع مرور الزمن، إلا أن الأشياء تحتفظ بقيمة اللحظة ولو بعد مرور العشرات من السنين"