
نسيَ النافذة وراحَ ينتظرُ العالم
خائنٌ ساعي البريد/ نسيَ نافذتَك وراح ينتظرُ العالم/ في ظرفٍ آخر!/ */ كلُّ خيالاتكَ هنا/ لبسَت قمصاني البيضاء/ وطارَت/ اليوم/ أنا خيطٌ أسود دونك!

عوّاد ناصر.. قيثارةُ القصيدة
كل كلمة مكتوبة، مرسومة، على حجر أو جذع شجرة أو ورقة أو ملقاة على رصيف، هي رسالة، وإن لم يقرأها أحد

في منفى أحلامك
أحبكِ/ كأنّكِ القليلُ من النبيذ الذي بقي لأشربهُ./ أحبّكِ فقط / لكن لا أريد أن أكون معكِ/ كي لا أتعرف على تفاصيل/ أخرى من جسدكِ./ أحبكِ/ هذا كل ما في وسعي أن أخبركِ به الآن/ إلى أن أغمض عينيَّ عن هذا المكان/ وأمضي

إلى رنوشكا فيدروفيتش
السماء تنزف مطرًا كنزيف قلمي على الورقة، منقرًا حباته بعصبية على النافذة، بينما أُفرغ سائلي المنويَّ اللَّزج على منديلٍ ورقي، مُحدقًا بصورتكِ التي تبدين فيها، كنساءِ العصورَ الوسطى، مرتديةً فستانًا سماويًا وحمالة صدر ذات لونٍ شفاف

أستدل على بيتي الغارق بالظلمة من سيجارة الحارس
أعوام وأعوام/ حملتك أيها القلب/ آويتك بين أضلعي/ أنت والحيرة/ جنبًا إلى جنب/ أيها الثقيل كصخرة/ والرقيق كورقة؛/ تثقبها دمعة. أحب الطريق/ وإن كانت تعيسة/ وإنني أغادر/ أغادر دومًا/ في الرسائل التي أكتبها/ للآخرين/ ثم أعود لبيتي/ أنجب الأطفال