قول

ماذا تخترق الرصاصة قبل الجسد؟

من الذي أعطى الرصاصة هذا الحق؟ هل الرصاصة مسؤولة؟ أم الذي أطلقها؟ أم الذي صنعها؟ أم المجتمع الذي اعتاد اختراقها للأجساد؟ من الذي قرر أن الحياة يمكن أن تُلغى بسحب إصبع؟

نصوص

أمررت بعريٍّ في الحرب

القمر الدمويّ المكسور/ يغزو عينيكْ/ كامرأةٍ عاريةٍ في الدم../ أمررت بعريٍ في الحربْ؟/ أبكيته؟/ سيظلّ يقضّ وسائدك المشهد:/ آخر أمٍّ تهجرك/ موتٌ يتهادى كنعاسكْ

نصوص

الصدأ الذي أكلنا

إن كانت الحياة بطولة عالمية، فمن الأفضل أن نغادرها في منتصفها. وإن كان هذا السباق الذي نعيشه هو مباراة في الصبر، فإن المهزوم ليسَ بخاسر

نصوص

خوفًا من نسيان الكلمات

الآنَ تذكَّرتُ:/ مساءَ الأحدِ الفائت/ بلغَ الشكُّ بـ"أنَّ رصاصةَ بدويٍّ طائشةً ستهشِّمُ رأسي" ذروتَهُ/ فطرقتُ، بقلَّةِ صبرٍ، بابَ الدار/ وأفزعتُ قلوبَ الأطفال

نصوص

لا الرصاص انتهى ولا نحن

لم يبق في حائط الوطن حيز لصورة شهيد/ لم تبق كلمة في اللغة لم يستنزفها الرثاء/ لم يبق في الروح هامش للحلم

نصوص

بيستوليرو

أنظرُ إلى ساعة يدي/ كمن ينتظر توقيت القيامة/ */ في رأسِ القائد/ مستودع تبن/ لم يذق يومًا/ طعمَ الماء/ وطعم عود الكبريت

نصوص

كأنّي عطر لزهرة الوقت

قبل الفجر بلحظات/ حيث صورتنا في أحداق النجوم/ غير مكتملة/ حيث الضمّة الأولى لبتلّتين/ على غصن الكلام/ حيث الظلمة المعتمة في زجاج/ عربة بائع اللبن/ الواقف دون عَطَبِ اللغة/ حيث قُبلة الصائم شاخصة/ قبل احتراق سفرجل الشفاه/ حيث يجلس الليل مقرفصًا

نصوص

في الرواق المفضي إلى الحياة

تلاوات خافتة/ وموسيقى نشاز/ وضحكات ماجنة نصف مكبوتة/ تمتزجُ بنسيم الليل اللاسع/ فتاة ترقص بشبق/ بين ذراعي شاب ثمل/ يتلوى جسدها كأفعى/ وتسفر ضحكتها عن أسنان معوّجة وشِبه سوداء/ عتمة في آخر الرواق/ وفي سماء المدينة غيمٌ وسحائب دخان