نصوص

من مفكّرة بلوزار 7

 تقول إنّ بلوزار وقع منتحبًا تحت جذع شجرة الجمّيز بينما كانت العاصفة تنذر بشؤم تلك الصّاعقة التي وقعت على تلّة "النبي ساري"، ممتدة في خط مستقيم إلى الجمّيزة التي انفلقت شقين دون أن يقع منها غصن على الأرض

أدب

عن الذي يدخن كل يوم شجرة

يعجز الرواة عن الكتابة كلما نبتتْ في عالم أحدهم شخصية مفذلكة ونرجسية وخسيسة، تركض حتى يصير الركض لا إلى اللاوجهة بل هو الوجهة ذاتها، ولا إيغالًا في الغياب، بل حالة مقيتة من الحضور الدائم المفضي إلى العادية والهامشية