أدب

"هايدغر في المشفى" لمحمد بن جبار: الرواية داخل مصحة الفلاسفة

"هايدغر في المشفى" تلقي بالرواية داخل تخوم الفلسفة، على الرغم من صعوبة هذا الرهان، خاصة أنّ الرواية بحث في الشكل الفني، وليست معنية بالسؤال الفلسفي الكبير

أدب

أن تكون مدينًا لروايتك

صادفت الفترة التّي بدأتُ فيها كتابة روايتي "ندبة الهلالي: من قال للشّمعة أحْ؟" رحيلَ أبي منتصف عام 2005. فتوقّفتُ عن كتابتها سبع سنواتٍ، ثم عدت إليها فأكملتها في فترة حزينة أخرى من عام 2012. وفي الفترتين وجدت مرافقةً معنويّةً من شخوصها

أدب

اختلاق الصحراء في رواية "الأميرة المورسكية" لمحمد ديب

بعد مرحلته الواقعية، انتقل الروائي الجزائري محمد ديب نحو أسلوب ورؤية مختلفتين للرواية، بتأثير مباشر من تجربة المنفى القسري التي تحوّلت، رغم قسوتها ومرارتها، إلى مصدر لإثراء تجربته الروائية، وارتياد أماكن مجهولة في فن الرواية نفسه

نشرة ثقافية

جائزة "الجزائر تقرأ" للرّواية.. بديل شبابي

بادرت دار "الجزائر تقرأ"، التي تأسّست قبل عام، كثمرة لموقع الكتروني شبابي، بإطلاق جائزة في الإبداع الرّوائي، يقول عنها مدير الدّار قادة زاوي إنها تسعى إلى أن تحصّن نفسها من كلّ النّقائص، التي تشوب بعض ما هو موجود في المشهد الجزائري

أدب

رابح خدوسي.. تفكيك الإنسانية الهشّة

هناك من تجرع مرارة قنابل الاستعمار الفرنسي في القرى الجزائرية، سنوات الثورة التحريرية، ليجد نفسه بعد الاستقلال مضغة سائغة للتجريح والتلفيق والتهميش والازدراء. رواية "الضحية" للأديب القدير رابح خدوسي تخوض في سرد حيوات متناقضة اجتماعيًا وتاريخيًا

أدب

مي زيادة كما رواها واسيني الأعرج

"ليالي إزيس كوبيا، ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفورية" هي الرواية السادسة والعشرون للأديب الجزائري المتميز واسيني الأعرج. وحده صاحب "مصرع أحلام مريم الوديعة" يعرف كيف يلامس حيوات المهمشين تاريخيًا. بعد مرور ست وسبعين سنة على وفاتها

أدب

فيصل الأحمر.. الدّفاع عن الحقّ في السّرد

يرى فيصل الأحمر إنه، على عكس كثير ممّن وقفوا موقفًا انتقاديًا من انتشار الرواية في الأعوام الأخيرة في الجزائر، ومن هالهم العدد الكبير للإصدارات المنتسبة إلى فنّ الرّواية، كان ذا موقف ثابت على الترحاب باتساع دائرة السّرد. "فالظّاهرة صحيّة جدًّا

نشرة ثقافية

الطاهر وطّار.. يمنح بركته للروائيين الشباب

قبل أيّام، أعلنت لجنة التحكيم "جائزة الطاهر وطار للرواية" عن فوز الرّوائيين الشّابين محمّد الأمين بن ربيع عن روايته "قدّس الله سرّي"، وبلقاسم مغزوشن عن روايته "مؤذّن المحروسة يؤذّن في فلورنسا". جاءت الجائزة لتنفض الغبار عن شيخ الرّواية الجزائرية

أدب

"هجرة حارس الحظيرة"...أن تضيع في جيب مانديلا

رواية "هجرة حارس الحظيرة" للكاتب الجزائري نجم الدين سيدي عثمان رواية نسجت بتفاصيل مستمدة من الواقع وشيء من خيال الكاتب الذي منح حياة أخرى لشخص غادر الحياة الحقيقة بعد طعنة خنجر إثر مباراة كرة قدم. تجوال بين شمال القارة السمراء وجنوبها

أدب

نقّاد جزائريون لأحلام مستغانمي: كفّي عن الشطحات

لطالما استاء قطاع واسع من الكتّاب الجزائريين من الروائية أحلام مستغانمي، لأنها لم تستغلّ شهرتها، التي اكتسحت بها البلاد العربية، في فتح نوافذ للمبدعين الشباب في الجزائر، على الأقلّ من باب التنويه بهم. وزاد هذا الاستياء حين برّرت بكونها لا تقرأ

نشرة ثقافية

ديهية لويز.. رحيل في مقتبل الشّغف

رحلت الرّوائية الجزائرية ديهية لويز، قبل أن تكمل عامها الثاني والثلاثين، وتكشف عن روايتها الرّابعة. إذ نشرت روايتين باللغة العربية، هما "جسد يسكنني" و"سأقذف نفسي أمامك"، ورواية باللغة الأمازيغية افتكّت بها جائزة محمد ديب للرّواية عام 2016

نشرة ثقافية

آسيا جبار.. تمنح "بركتها" للشباب

أعلنت "جائزة آسيا جبار للرواية" في دورتها الأولى، عن الأسماء الثلاثة التي رأت لجنة التحكيم أنها جديرة بالتتويج، وهم عبد الوهاب عيساوي ورشيد بوخروب وأمين آيت الهادي، حيث كتبوا، بالتسلسل ذاته، بالعربية والأمازيغية والفرنسية