قول

حديث عابر عن الأربعين

فقدنا علاقتنا مع العالم ففقدنا الانتماء العميق الذي يمحو الفرق بين الكائن والشجرة والغيمة والجدول. هل قال الأسلاف "ارسمِ العالم على جسدي" سوى لكي نصيره؟ بالتأكيد لا

نصوص

أريدُ ألمًا طفيفًا

أودُّ أن أكونَ عاشقًا/ أقسِمُ التفّاحةَ بيني وبينكِ/ وأشارككِ الهواء/ أودُّ أن أركضَ خلفَ قلبي/ لكني آلةٌ قديمة/ يعطّلها الشّراب

نصوص

بكائية مدينة غائمة

أطفأ الجميعُ أنوار غرفهم. بدا تسلسل خفوت الأنوار باعثًا على الخوف، حيث أحسست أنّ صدري يختنق بدخان سنواتي الخمسين التي أُطفأت اليوم

نصوص

لا جديدَ هنا

لو أننا نعدّ أعمارنا بالساعات أو الأيام لشعرنا بالملل من تكرارها، لكننا اخترعنا السنوات كي نقتنع أن الستين عامًا قليلة

أدب

قصائد "تكرار أخطاء الأولين": الزمن هو السؤال

تشكل فكرة الزمن همًّا لدى الشاعر الذي حاول تعريف مواضيع كبرى مثل الوطن والحرب والحياة والذاكرة، لكنه لم يعرّف الزمن

نصوص

عالم من زجاج

تم سحب صورتي مني من قبل امن الاستعلامات، غذيت خطواتي خارج المدينة الزجاجية وأطلقت تنهيدة آه آه

نصوص

إهداء أيام

لو أنّ في وسعي إهداء أيامٍ من أيامي، آخرَ السنة، موعدَ التفكير في جريان الزّمن، فإني سأعطي كلَّ ما يمكن أن يُعطى من حياتي، اعتبارًا من الغد رغم أنّني ملأتُه بخطط العمل، لأخي الغائب

نصوص

سيماء العار

اخترتُ الحربة/ لا أعرفُ ماذا يجدرُ بي أن آمل/ من تمريرِ الحدِّ القاطعِ فوق الإصبعِ/ وأنا أتساءلُ في سِرِّي/ لو طُرِقتْ بابي ليلًا/ وفتحتُ لمَن يوشكُ أن يقتلَني/ أيُّ الأعضاء علَيَّ إصابتُهُ من جسدِ القاتلِ

نصوص

مغارة علي بابا والأربعين حرامي

تصورت دائمًا البعوض مصاص دماء مقيت يأتي به الصيف هذا الفصل الذي أمقته، والذي لا يناسب على حدّ تعبير أحدهم من الكائنات غير الذباب والحشرات

نصوص

أقل ما يُمكن، في هذا الوقت

لا تدعَ الغيوم تُملي عليكَ أيَّ شيء، فما قُلتَ وما ستقول، سيكفي لنُعيدَ تعبيدَ هذا الطريق الذي تُريد

نصوص

لقد آلمنا ما عجزنا أن نسميه

أنا حزينة كل يوم/ لم يعد هنالك ما أنتظره/ أسكُنُ وحدتي التي تشاركن إياها أشباحي/ أيادٍ من الماضي، قصص، أصوات، ضحكات

أدب

الشعر على إيقاع بطء الزمن

منحت الكتابة اللغة تحولاتها دائمًا، وأعطتها القدرة على نقش اللحظة كما لو كانت أبدًا، كما لو كانت الزمن كله