
الزمن الجميل
حينما يتبدى الحاضر من غير آفاق، حين يختنق الحاضر ويكون حبيس أفق مسدود، لا يتبقى له إلا أن يلتفت إلى الوراء ليتحسر على ما فات فيتراءى له كل ما مضى مزدهرًا جميلًا

الشيخوخة: متاهة أم فرصة أخرى؟
الشيخوخة! إنها فرصة أخرى. إنها مرحلة المعنى. ولهذا فإن ما يقال عن الحكمة والتأني ليس مجانيًّا، لأنهما حصيلة ما كان من عيش. لا يعني هذا أنّ كلّ تقدّم في السن يوصل بالضرورة إلى هذه النقط

هل نحن سعداء حقًا؟!
يربط الناس بين تحقيقهم لذاتهم وهروبهم من الفشل وبين عدد المتابعين وعدد التفاعلات التي يمكنهم الوصول إليها على صفحاتهم، فيدمنون على ضغطات الإعجاب ويرغبون كل يوم في زيادة الجرعة

قطار سريع ومحطة مملة
يبدو التاريخ كقطار سريع، ولكنه لا يحملنا، نحن سكان هذه البلاد، في أي من عرباته، فنحن نجلس في المحطة وهو يمر من جانبنا كالصاروخ. لا يحملنا معه، وفي الوقت نفسه، تصيبنا سرعته بالدوار

معرض "الزمن".. الإنصات إلى الساعات
يقيم "رواق الفن المعاصر محمد الدريسي" في مدينة طنجة معرضًا للفنانة إلهام العراقي عماري تحت عنوان "الزمن" الذي تبحث الأعمال المعروضة في مفهومه وتجلياته ومعانيه في مقاربة شديدة الخصوصية

جيل دولوز فيلسوف الزمن.. عن الكتابة خارج المنفى اللّغوي
بالنسبة للفيلسوف جيل دولوز، لا مفرّ من المنفى حتى في لغة الأم، يبدو الكاتب في غير بيته العائلي اللغوي، وتمثل له الكلمات السائدة بمنزلة العيش خارج الوطن، إنه منفى دائريّ متكامل هو منفى اللغة،

نيل جايمان: أناسٌ آخرون
أقعى على الأرض بجوار المستوقد، يتأرجَح برفقٍ مغلق العينيْن ويحكي قصَّة حياته، يحياها من جديدٍ وهو يحكيها، من ميلاده إلى مماته، لا يُغيِّر شيئًا أو يُهمِل شيئًا، يُواجِه كلَّ شيء

معرض "كان يا مكان".. حياة تمضي لتصبح حلمًا
يقدم معرض نرمين حكيم دراما تصويرية لمشاه من الحياة اليومية، في إطار بصري مبتكر، يؤكد على العلاقة مع الأمكنة، وعلى عوالم الطفولة والمرح، مع لمسات لحضور التكنولوجيا التي باتت سمة حياتنا

كلمةٌ تضيءُ ساحةَ البيت
ثمة فوزٌ/ لأولئك العليلين/ الذين ابتدعت لهم المسافات/ بأن يجاسروا في امتهان السفر/ في اكتشاف تلك الصحراء القاحلة/ الممتدة على مد البصر

فلتحدث الأحداث خارج حاضرنا
الزمن التكنولوجي الراهن يتيح للبعض ولادات كثيرة، لكنها ولادات مواليد ضد الزمن والوقت. لا يعبر الوقت في زمنهم المفتوح على اللحظة الحاضرة أبدًا

مثلَ حبّةِ ماءٍ على زجاج النافذة
ستظنين الخوف هو العالم/ والنور يسيل سريعًا حولك/ أنا العالم/ والنور يذوب على جسدي اليابس/ أتشكل جناحان لا حد لهما/ والخوف يتكسر على جسدي الذابل ستنامين قليلًا

خلفَ بحر النظرات
كيف مرّ كل هذا الوقت دون استراحة/ أتخفّف من التذكر/ أحمل التلفون كالفأس/ أحطب رزمة من وجوه الأحبة/ الهفوات، وبيروت وخمسة عشر عامًا/ ورزمة أخرى من الأحلام والحب والأمل