
نصوص
لم تكن ترعبني الستائر!
طال الموكب، حتى استيقظت النوافذ، منصتةً لبقايا الحكاية، وحزينة تنبهني بأن الستائر فارقتهم منذ مدة طويلة، وبأن النوافذ التي ثكلت زجاجها، غشيتها أقمشة من مستجيرين جدد، لا داع لإسدال أوجاع تحاول كل يوم تناسيها