
سينما مصر.. سينما يوليو: سيرة البدايات
حين قامت "ثورة" 23 تمو /يوليو 1952، كانت السينما المصرية في أوج ازدهارها كصناعة مربحة تدرّ دخلًا على صانعيها، وكانت تحتل المرتبة الثانية بعد القطن في الإيرادات التي تعود على الدخل القومي، حيث وصل الإنتاج السينمائي من 70 فيلمًا

الدعاية العسكرية بين إسماعيل ياسين ومحمد رمضان
يلجأ النظام العسكري إلى طرق التسويق لنفسه القديمة والبالية، بلا أي إبداع أو تطوير. ونلحظ التدهور في سوء اختياره للرموز التي تمثله، فبعد إسماعيل ياسين النجم المحبوب من أغلب المجتمع المصري، يقع اختياره على محمد رمضان

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (2-2)
تبنّى "رد قلبي" السردية ذاتها التي قادت إلى الثورة، فالبطل الضابط الشاب علي (شكري سرحان) يشترك في حرب فلسطين، ويعود بعد الهزيمة ليجد مظاهر السخط والتمرد تزداد انتشارًا بين أفراد الجيش، بفضل مجهودات "الضباط الأحرار" ومنشوراتهم

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (1-2)
استغلت الثورة السينما كأداة لها، وليست هناك فواصل واضحة بين ما كُتب في الكلمات الدعائية للفيلم وبين ما جاء على لسان رجال الثورة، أو أبطال الفيلم، أو حتى النقاد السينمائيين، فكأنما كل الأطراف تتكاتف من أجل إظهار فساد الملك ونقاء الثورة بنظرة مثالية

الجيش والسياسة – إشكاليات نظرية ونماذج عربية.. كتاب جديد لعزمي بشارة
في كتابه "الجيش والسياسة – إشكاليات نظرية ونماذج عربية"، عالج عزمي بشارة نظريًا بعض العناصر الرئيسة في إشكالية الجيش والسياسة، انطلاقًا من واقع البلدان العربية، ويفحص نظريًا مقولات رائجةً من مصادر أكاديمية غربية، بناءً على التجربة

30 يونيو.. فشل الإخوان وغضب الشعب واستغلال العسكر
طوال أكثر من ثمانين عامًا لعب الإخوان دورهم في المعارضة، واستمرت المناكفات بينهم وبين الجيش الحاكم، ولم يعدّوا أنفسهم للحظة ليتولوا زمام الحكم، في يومٍ رأوه بعيدًا لكنه كان قريبًا فسقطوا في الاختبار