
بلاء الذات الرئاسية
الذات الرئاسية ليست قادرة على تحقيق مآثر سحرية أو استخدام قوى خفية والقادة السياسيين الحقيقيون يخضعون للقوانين والمؤسسات والتوجيهات الديمقراطية

الطاغية واستفزازات الدمّ
عبارات مثل "بالروح بالدم معكّ" أو "بالروح بالدمّ نفديك".. هي شعارات يُحبّ الطغاة سماعها من الجماهير لأنّها تُبرزهم كآلهة، فهي تصوّرهم على أنّهم آلهة تمثل أمامها الجماهير كقرابين جاهزة للذبح وبذل الدماء

هكذا آتيكم
وأتيتكم بتاريخ طويل في القصائد/ للتاريخ/ للذات الشقيّةْ/ لخيل العُرْب قد ماتت على الإسفلتْ/ للنّاقة المحلوبةِ العمياء/ للصقر في الصحراءِ

5 روايات عن الدكتاتورية.. من أجل فهم الأنا الأعظم
سعت الروايات إلى تقديم الطاغية كإنسان، فالجبروت والتعطش للقوة والسلطة صفات نابعة من صميم النفس البشرية، وهذا ما جعلها نماذج فنية وأخلاقية في آن

أُمِّية الطغيان
لم نعد في زمن الطاعة القديمة التي يُفتي بها الفقهاءُ السلطانيون لجعل المتمرد شيطانًا يصنع الفتن، ولم يعد الحاكم قادرًا بعد على ترويج أكذوبة التفويض الإلهي

شكاوى اللغة إلى ساكنيها
يقتُلُنِي مَرّتيْنِ/ أولئِكَ الَّذينَ يَزنونَ بِي/ ويَفْتِكونَ بِي/ ويذْبَحونَ بِي/ ويقبضون عَلَى أرْواح النَّاسِ بِي/ ثمَّ يأتون فِي آخِرِ الَّليلِ/ يلتفّون بأسْمائِي الحُسْنَى ولَا يتُوبونْ! لو خيّرتُ لقُلتُ لكُم ولِي/ "إلى الجحيمِ كُلُّ مَا كَان

اقتلوا الطاغية الذي نحيا بفضله!
إذا انجلت المحنة أو رأى كل أولئك أن طاغيتهم لم يحسن صنعًا، وانجلت مع ذلك عمق الجرائم المشينة التي ارتُكبت، سيضحون به في لحظة ويغسلون عارهم بدمه أو بلعنه في كتب التاريخ ليبوء بإثمهم وإثمه، سيصيحون في صوت واحد: "اقتلوا الطاغية الذي نحيا بفضله!"

محاولات فاشلة ضد دكتاتوريّة المُعجم
ما يميز المعجم أنه يملك تقنيّة خاصة لقراءته، هو مرتب حسب الأحرف كوسيلة للضبط لا لتقديم المعنى، كذلك يمكن قراءته من أي صفحة، حيث يبيح للقارئ حرية الانتقال من دون المساس بجوهره غير المحدد ضمن بنية معنى واحد. هو ذو معرفة كاملة

في نفسية الطاغية
شعور السعادة النابع من البقاء على رفات الآخرين شهوة طاغية. ما إن يُقرّ به ويستساغ حتى يطالب بالمزيد ويعلو سراعاً إلى درجة الهوس الذي لا يروى له غليل. من تلبّسه هذا الشعور سيتملك أشكال الحياة الاجتماعية حوله ويجعلها ضحية لفجور هذا الهوس