
شمال السكّة.. خارج الحياة
القطع الخشبية التي تتربع عليها سكة القطار سُرق معظمها واستخدم للتدفئة في شتاءٍ ما، حين ارتفع سعر الوقود

الطاهر وطّار.. نحو قراءة أخرى لكاتبٍ اختلف عليه الجزائريون
تمرّ هذه الأيام الذّكرى الثّامنة لرحيل الطّاهر وطار. وأرى أن نعيد قراءته، باعتباره تجربةً أدبيةً وجمعويةً وسياسيةً غير بسيطة، شريطة أن نفعل ذلك بحرّية، لا بحقدٍ أو بتقديسٍ. فالرّجل عاش ومات، وهو مجعول ملاكًا في نظر البعض، وشيطانًا في نظر آخرين

مارسيل بوا.. من يترجم الرّواية الجزائرية بعده؟
نأى مارسيل بوا بنفسه عن الصّراعات اللغوية والفكرية، التي ميّزت المشهد الأدبي الجزائري على مدار 47 عامًا عاشها في الجزائر، فجمع بين الرّهبنة في التّرجمة والرّهبنة في الدّين، إذ يُعدّ من أبرز آباء الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر

صونيا.. لبؤة المسرح الجزائري تغادر عرينها
التحاق سكينة مكيو، التي عُرفت بـ"صونيا"، بالمشهد المسرحي عام 1970 إضافةً نوعيةً له، من زاوية جرأتها في مواجهة المجتمع الجزائري بخيارها الفنّي، ومن زاوية طاقتها في التّمثيل، حيث لفتت الانتباه إليها، فلقّبت بـ"لبؤة الرّكح"

فيصل الأحمر.. الدّفاع عن الحقّ في السّرد
يرى فيصل الأحمر إنه، على عكس كثير ممّن وقفوا موقفًا انتقاديًا من انتشار الرواية في الأعوام الأخيرة في الجزائر، ومن هالهم العدد الكبير للإصدارات المنتسبة إلى فنّ الرّواية، كان ذا موقف ثابت على الترحاب باتساع دائرة السّرد. "فالظّاهرة صحيّة جدًّا

الطاهر وطّار.. يمنح بركته للروائيين الشباب
قبل أيّام، أعلنت لجنة التحكيم "جائزة الطاهر وطار للرواية" عن فوز الرّوائيين الشّابين محمّد الأمين بن ربيع عن روايته "قدّس الله سرّي"، وبلقاسم مغزوشن عن روايته "مؤذّن المحروسة يؤذّن في فلورنسا". جاءت الجائزة لتنفض الغبار عن شيخ الرّواية الجزائرية

"الجاحظية".. إرث الطاهر وطّار في المزاد
مطلع الأسبوع الثّاني من الشّهر الحالي، فوجئ الشّارع الثقافي الجزائري، بقرار رئيس الجمعية الجاحظية الحالي محمّد التّين بيع مقرّها، الذي بات شطرًا من الذاكرة الثقافية الوطنية، لأسباب حصرها في الضّائقة المالية، التي تعرفها الجمعية

ياسمينة خضرة لرشيد بوجدرة.. أسامحك مع كلّ حزني
على مدار سنوات طويلة، تعوّد الروائي الجزائري رشيد بوجدرة أن يثير معارك ساخنة مطلع كلّ صيف، مع الروائي الطاهر وطّار، تجعل المشهد الأدبي منقسمًا بين منتصر للأوّل ومنتصر للثاني، فيما يحظى الطرف المحايد أو الرافض لكليهما بتهجّم الروائيين المتخاصمين معًا

مثقفون جزائريون يدينون إهانة بوجدرة في برنامج تلفزيوني
تجلّى الاحترام الذي يكنّه المثقفون الجزائريون، على اختلاف وجوههم واتجاهاتهم، للروائي رشيد بوجدرة في ردود أفعالهم المندّدة بما تعرّض له في برنامج للكاميرا الخفية، بثّته قناة النّهار المستقلّة في الجزائر، خلال سهرة اليوم الخامس من رمضان

مخلوف عامر.. ألوان السرد الجزائري
في "ألوان من الحكي" قارب مخلوف عامر تسعة عشرة إصدارًا قصصيًا وثمانيةً وعشرين روايةً، لأقلام توزعت على مختلف أجيال السّرد الجزائري المعاصر، واشتركت في كونها تكتب باللغة العربية، ما عدا سليم باشي الذي يكتب باللغة الفرنسية

تعويذة لكتبي المسروقة
اشتريتُ رواية "الحلزون العنيد" لرشيد بوجدرة، لست أدري لماذا لم أحْكِ له بعد أن أصبحنا صديقين أنه حرّرني بتلك الرّواية من عقدة الخوف من الفئران، التي ورثتُها من عضّة فأرٍ حصلتْ لي في طفولتي المبكرة. لماذا لا نكتب عن الكتب التي حرّرتنا من عقدة معيّنة؟

الجزائر.. جائزة للرواية باسم الطاهر وطار
بادرت "جمعية نوافذ الثقافية" بإطلاق جائزة سنوية في الرواية تحمل اسم الطاهر وطار، وتهدف إلى إحياء ذكرى الفقيد ودوره، كما أنها تسعى إلى الاحتفاء بجديد الرواية الجزائرية، وبكتّابها الذين يفتقدون إلى جوائز ومسابقات وازنة داخل البلاد