
من الفرات إلى النيل
عواصف الغبار في القاهرة أعادت لرئتي طعم "العَجَاج"، وحرارة قيظها أعادت إليّ صورتي الصبيانية في حرّ الدير، ولا شك أن سحر النيل ونسائمه أعاد إليّ الساعات التي كنت أقضيها على ضفاف الفرات

رحيل ذياب مشهور.. الأغنية الفراتية تفقد صوتها
اشتُهر ذياب مشهور بغناء اللون الفراتي الذي استمر بغنائه طيلة مسيرته الفنية الممتدة على أكثر من 5 عقود سعى خلالها إلى نشره في عموم سوريا

جدي الذي يسمع بأذن واحدة
ابن عمي، اسمه أمير، عمره أربع سنوات، أرى فيه الكثير من ملامح جدي. أناديه أحيانًا "يا جدي". أقبله وأحضنه كما لو كنت أقبل وأحضن جدي. جدي الذي ترك الطائر الحر حرًّا في السماء، والذي ترك طيور الحجل تموت حزنًا على فرافه

فان غوخ في قريتنا
صديقي برهو أقسم أنّه لم يرنا أحد سوى فان غوخ، لمحناه من شبّاك غرفته المفتوح دائمًا على حقل عوّاشة، كان جوخ يقف ساعات طويلة أمام الشبّاك، هناك هرج وشائعات تقول إن غوخ على علاقة مع عوّاشة، غوخ الذي قدم إلى سهل القوملق، على نهر الفرات، مع بعثةٍ للتنقيب

الرمز والإنسان.. أسطورة النسر السوري (1-2)
الثورة الزراعية التي أطلقها السوريون القدماء لم تكن الوحيدة لأنها ترافقت بثورة لا تقل عنها أهمية، إنها ثورة الرموز، فقد أظهرت "اللوحات" الحجرية التي تم العثور عليها في مناطق الاستقرار الأولى في الفرات السوري صورًا لطيور في مقدمتها النسور والبوم