الصحافة كمدوّنات
لم يعد الناس يشترون الصحيفة، بل باتوا يكتبونها. لكن ذلك حدث حينما صاروا أفرادًا برغبات استهلاكية متجانسة، لا مجتمعًا يوحّد الذوات المختلفة ضمن أطر حديثة ويترك المساحات الخاصة لحرية كل فرد
الفضاء العام الذي تحوّل إلى شتيمة عامة
لقد بنى كل واحد منا مركبه الخاص الذي لا يتسع لغيره، ولم يعد الكوكب متسعًا لأكثر من شخص واحد، وجميعنا نحارب لنكون هذا الشخص
لماذا ليس لدينا قتلة متسلسلون؟
قلما نعثر في المجتمعات العربية على قاتل متسلسل بالطريقة التي نعرفها من خلال المسلسلات والأفلام، ولعل مرد ذلك إلى غياب الخصوصية والفردية عندنا
هل الشعر فن شخصي؟
تظل الكتابة الشعرية كتابة عن الفرد، ككائن ومواطن، أما تلك التي تطمح إلى التخصص بالفرديّ فليست سوى استمرار للمساهمة في فصل الإنسان عن فضائه
فيلم The Lobster: دكتاتورية المجتمع على الفرد
"عالم الكركند - The Lobster" هو عالم خال من الخيارات، وحرية الاختيار للأفراد عبارة عن وهم
التحول من الإنسان إلى الفرد
ربما كانت هوية المواطنة هي البديل عن هويات تنتقص منها أو تنازعها الوجود، والطريق إلى المواطنة طويل معبد بالألم، الذي يضيئنا من الداخل، فيولد وعيًا جمعيًا راقيًا أشبه بوعي المشاعية، من حيث الشكل، وبالحس الصوفي الإلهي المجرد من حيث الوجدان