من المعرفة إلى التغيير.. تحولات نقدية في العالم العربي
لم يكن اهتمام الناس في العالم العربي بفهم حاضرهم وتاريخ بلدانهم مجرد رغبةٍ مترفة في المعرفة، بل كان تعبيرًا عن حاجة لفهم ما آلت إليه أوضاعهم المعيشية، وكيف وصلوا إلى هذا الواقع
كتاب "العصرية والمُعاصرة".. العرب والعلاقة بالحداثة الغربية
يتمحور الكتاب حول مواضيع العرب والغرب عمومًا، وما يتعلق بهما من الفلسفة البيثقافية، والبيثقافية النقدية، وخيانة الترجمة سوسيولوجيًّا، ونقد الأيديولوجيا اللغوية، والعلمانية، والعصرية، والمعاصرة، وغيرها
صاغية ضد الرومانسيين: انحيازًا للواقع أم حمايةً للوضع الراهن؟
تبدو الواقعية السياسية، في كتاب رومنطيقيو المشرق العربي، لا تتجه سوى إلى تكريس واقع راهن وموقف مهزوم إزاءه. تعارض نظامًا شموليًا لكنها توالي آخر
الكتاب الجماعي "الأيديولوجية العربية المعاصرة".. في أثر العروي
كان كتاب "الأيديولوجية العربية المعاصرة" قد طرح الكثير من الأفكار في مسألة تمثل علاقة الآخر/ الغرب، وبعد خمسين عامًا من صدورها يأتي هذا الكتاب الجماعي لتأكيد مكانة العروي وكتابه
أنطونيو غرامشي والعالم العربيّ.. لقاء من ترتيب الهزائم والخيبات
قضى غرامشي أغلب الوقت عربيًا، حاضرًا بغيابه، إذ إنّ التشكّي له سابق للمعرفة به، خاصّةً أنّ لقاء العرب به أساسًا جاء على دفعات ومن خلال كتابات الآخرين عنه
كتاب "أسئلة الحداثة في الفكر العربي".. حتمية المخاطرة
رغم أن موضوع الحداثة أثير في الفكر العربي المعاصر، لكن ظلت أسئلة بعينها تتوالد بصيغ متجددة
إدوارد سعيد.. ستة عشر عامًا من الحضور
لا تبدو مهمة تناول ذكرى رحيل مفكر بوزن الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد بالمهمة اليسيرة، خصوصًا وأن منتجه الفكري قد شغل مساحة كبيرة ومفصلية في سياق الفكرين العربي والغربي المعاصرين
معضلات النُخب.. مداخل للتحليل
إننا بحاجة إلى تحرير التفكير من أسيجته النظرية، ومن المقولات الجاهزة، ومن التصورات القبلية التي تفرض نفسها على المفكرين
لماذا يفشل التنويريون الجدد؟
عندما دخل التنويريون الجدد في مناظرات وحوارات مع ممثلي التيارات/المؤسسات الأصولية التي لا تعرف إخضاع الموروث للمراجعة والنقد، كانوا يستخدمون طريقة "الألعاب اللغوية" و"الأجوبة التلفيقية" والجدل عديم الجدوى، ليظهر فقرهم وإفلاسهم المعرفي
"التراث" عند الجابري.. تمفصُلُ المغرب والمشرق
يتكّئ المفكر محمد عابد الجابري في قراءته للتراث الفلسفيّ العربيّ على منهجية في القراءة. إنّها، باصطلاحه، "معاصرة المقروء"، أيْ جعلُ المقروء معاصرًا لنفسه بمعنى فصلهِ عنّا وجعله معاصرًا لنا، أي وصله بنا من هذا المنظور