
كيف نقرأ كيركيغورد في عصرنا الراهن؟
تمثل الأخلاق والمنطق ذروة اللامعقول عندما تعد الإنسان بالسعادة والخلاص، وقد كان كيركيغورد على وعي تام بهذا الأمر وهو يرى الأنبياء والقديسين في تاريخ البشرية وقد كابدوا من العذاب والمصائب الكبرى ما لا يحتمله أي إنسان

أسئلة وجودية
مجددًا، غيّرت موقفي. العالم كبير جدًا. بل أظن حتى بأنه أكبر من حاجتي ورغبتي، إن وجدتا. ما أراه أمامي لا حاجة لي به. بكل تأكيد، ساقاها أمر نافل. حتى هذه الأفكار لا طائل منها. مجرد أمور تبلبل عقلي وتشوّش ذهني. استقر تفكيري أخيرًا على قرار. سأبقى هنا

سنّ الرشد عند سارتر ولعنة الغثيان
باريس، أعوام قليلة قبل الحرب الثانية، شوارع بسيطة، بعضها قذر، وبعضُها مُريحٌ جدًا للنظر، شقق بسيطة، وبعضها قذرٌ، وبارات ومقاهٍ، حياة بطيئة لزجة تعبرُ بحيواتٍ، من شكلٍ إلى آخر، من سنّ الشَباب، إلى الرُشد، كأنّ باريس نفسها تعبرُ معهُم

الوجودية وتنظيم دولة الإسلام (1- 3)
الإنسان هو كائن يشعر بالقلق، ويخاف الموت، وهذا ما يجب أن يدفعه لإدراك محدوديتهِ وهشاشة وضعهِ في العالم؛ وعلى الإنسان أيضًا أن يُعيد النظر ويركّز على تحليل العلاقة بينه وبين الموجودات المحيطة به دائمًا، كي يستطيع الكشف عن وجوده الأصيل