جوستاين غاردر.. بين يدي الدهشة
كثيرًا ما يطغى الموضوع الفلسفي على قصص جوستاين، بل إن الموضوع الفلسفي هو البطل الذي تتمحور حوله ومن أجله بقية الأحداث في مختلف النصوص. يبدو جوستاين مسكونًا بالحكاية، وعن هذا يقول إن أدمغة البشر حسب قناعته مخلوقة لتلقي القصص لا المعلومات.
كتاب "عبد الله العروي: من التاريخ إلى الحبّ".. الرواية كأفق للحياة
يؤكّد العروي بأنّ تفضيله للرواية كشكل كتابي تعبيري نابع من كونها تُمثّل بالنسبة له ميدان تعبير حرًّا، تكون الكتابة فيها ومن خلالها تجربة ذهنية تتناول التاريخ والسياسة والاجتماع والاقتصاد وكافة العلوم الأخرى
علوية صبح.. عزلة في منطقة الاشتباك
تدخل علوية صبح إلى أحد المقاهي البيروتية لتكتب. تدير ظهرها إلى الشارع، وتنصرف إلى شخصياتها، إلى العوالم التي ابتكرتها، ومن حولها عالم آخر لا هي منفصلة عنه تمامًا، ولا تتواصل معه كأي شخص يجلس إلى طاولة ليحتسي القهوة
القصّة القصيرة.. وعي اللحظة والتقاطُها
الفرق بين القاص والروائي يشبه الفرق بين العازب والمتزوج، الأول يدخل السوق: لا يرهق ثلاجته خارج حاجته، فإن فعل عُدّ مبذرًا أو عدوًا لجيبه. أما الروائي على عكسه تمامًا، إنه يشبه المتزوج بامرأة ولود، سيجوع عياله، إن لم يَعُدْ بالسوق كلّه