
القصرين".. نموذج التهميش"
لم أنتبه يوما أننّا حقّا نعيش تقسيما طبقيّا وجهويًا على امتداد أوطاننا شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا. لا نعير له اهتماما في زحمة المشاغل اليوميّة وتراكم الأحداث السياسيّة أو في حال الفرار من كلّ ذلك إلى متع الحياة وزينتها

تونس، وكأنه استئناف حراك لم ينته
تتواصل رقعة الاحتجاجات في تونس، لتشمل غالبية محافظات البلاد والعاصمة، في أكثر الاحتجاجات الشعبية امتدادًا منذ ثورة الحرية والكرامة والتي اُحتفل بذكراها الخامسة قبل أيام قليلة. وتأتي هذه الاحتجاجات مطالبة بالتشغيل والتنمية خاصة في المحافظات الداخلية

القصرين.. جرح الثورة الغائر
احتجاجات عارمة شهدتها محافظة القصرين التونسية، وهي محافظة مهمشة، توقفت فيها التنمية تقريبًا وبلغت بطالة أصحاب الشهائد العليا نسبًا مرتفعة، فيما تبلغ نسبة الفقر مداها، كلّ هذه تعتبر أسبابًا مباشرة لأي تحرّك احتجاجي مهما يكن الطرف الحاكم

احتجاجات القصرين.. هي انتفاضة المُعَطلين إذًا
شهدت محافظة القصرين، جنوب غرب تونس، في اليومين الأخيرين احتجاجات كبيرة على خلفية ملف التشغيل في الجهة. وتعود بداية التحركات إلى وفاة شاب عاطل عن العمل أصيب بصعقة كهربائية إثر احتجاجه على حذف اسمه من قائمة المنتدبين للعمل بإحدى الإدارات