أدب

الشعر و"الواقع"

يشيح الشعر عن استخلاص الاعتراف بأنه يعيش في أمة قتلة ومغتصبين، ويفشل في استحضار الندم والمثول أمام "الشرط الإنساني" بعري ورفعة

أدب

حلقات ومواصفات القصيدة الجيّدة

ليس الشعر مكمّلاً للفن، كما أنه ليس منافسًا له، ولا يقدّم نفسه كصانع سعادات صغيرة ورسائل، أو محقق نبوءات وأحلام

نصوص

كم نحتاجُ لقضْم تُفّاحة؟

كمْ نحتاجُ أنْ نتسلّق قامة الشّجر الأخيرة/ في السّرب هُناكْ؟/ كمْ ليلةً سيبقى الليلُ مُنْتصب الظّلام/ مُعزّزًا بمخالب التُّفاح

نصوص

لا تكن شاعرًا

قد تقف أمام لوحة الغروب/ في معرضٍ زرتهُ/ وترى حجم الشمس المرسومة/ وألوان الغروب على قماش اللوحة/ لكنك لن تستطيع قول: الغروب

نصوص

أمّ كلّ الشّعراء

هذي القصيدةُ/ تبحث عن حقيقتها لتخرج من إسارات المجازْ/ تخلع بُرنسها المزركش باستعارات بعيدةْ

نصوص

موتى حالفهم الحظ

نخب طويل في صحة الموتى/ يتابعون المهزلة/ في صحتهم واحدًا واحدًا/ في صحة المؤذن/ يوقف الموسيقى الرديئة

نصوص

قصيدة مريضة

قد ترى سياسيًّا تكرهه كثيرًا على التلفاز/ قد تجد كاتبًا رديئًا يحوزُ الجوائز/ قد تجدُ صعوبة في النوم مرارًا وتمضي في منتصف الليل الى الصيدليّة/ لشراءِ حبوب وجع الرأس/ قد تستمع إلى أغاني الإذاعات السخيفة وأنت تنتظرُ دورك على الطابور في المتجر

نصوص

24 ساعة

هذا الرجل المتعب أنا/ الحبل الذي يسحبه النوم من طرف، والشعر من طرف/ الرجل الذي أحب حتى استنفد كلماته/ وجلس بعد منتصف الليل محبطًا/نشر حوله عشرات الفراشات/ صبغ الإنارة بالغشاوة/ والخلوة بالأوهام/ استعاد شجرة الأمس وقطف منها الظهيرة

نصوص

ضجيج الخيال

الحياة التي رويتُها في سطر كامل، تطلّب عيشها نصًا بأكمله/ حين ننظر في الأشياء الصغيرة، سنعتذر عن المساحات الكبيرة/ لأننا قاتلنا أحجامًا لا تناسبنا/ في حروبنا الشخصية خسرنا كل ما لدينا لنحلم بما قد خسرنا/ سأجلس في الصف الأخير من حياتي، وسأراقب في صمت

أدب

الشعر الميّت على فيسبوك

هل مات الشعر؟ ربما! موته نوع آخر من مواصلة الحياة، أعني أنه يتحوّل إلى فن عصي يصعب قياده بالطلاقة الغنائية القديمة، أو بالاكتفاء به كبوح نفسيّ. موته هو تحوله إلى نوع من البحث والتثقف والدراسة، بحيث لا يكتفي بالقصيدة عمادًا له