نصوص

القيامة الآن

ذاكرةُ الخليقةِ وأنتِ وأنتِ وأنا وأنا/ سنسيرُ علىَ الصِراط المتعرّجِ تسندُنا أشباحُنا/ سنسقطُ وظلالُنا الرخوةِ جهةَ الجحيم والأشباحُ خدعةٌ/ سنقول: هيئوا لنا بعضاً منَ الوقتِ لنتزاوجَ والعالمُ رحيلٌ/ سيسيرُ الوقتُ إلى زوال وامرأةٌ خِصبٌ واحدةٌ تكفي

نصوص

جنازة فقيرة لرجل عاش ملكًا

في حياتي جلبْت البنّائين والنّجّارين من كلّ أصقاع العالم/ ليُشيِّدوا قصْرًا يليقُ بحاشيتي/ وحاشيتي هي العزلة والأفكارُ الدّاميةُ والابتساماتُ السّوداءُ والجرذانُ وأرامل الحبر والرّطوبة والسّجائر/ جلبْتُ المؤرّخينَ ليملؤوا مكتبتي بالحبر والغبار

نصوص

لا صابئة في محلة الصابئة

تلك أيام خارجة من قيامة الله/ تلك سنوات برابرة نعصرها بلا نديم، لا عزاء لك/ لا أحد يمنحك جناحيه/ كلّ منا يحمل شاهدة قبره/ نحن ننحدر، ننحدر بشدة أيها المندائي/ مربوطين بحبل سريّ إلى أحشائك أيتها المدن الرثّة/ مدن مهرولة خلف رائحة ضحاياها

مناقشات

البكاء في مواجهة الموت

ترجع الجذور الأولى لطقوس الندب الجنائزي إلى المجتمعات البشرية التي كانت تتخذ من السحر وسيلة لفهم العالم الذي وجدت نفسها فيه