
أسماء السحاب عند العرب
يعرض المقال معلومات حول أسماء السحاب عند العرب، وكيفية تصنيفهم للسحب بأنواعها وأشكالها المختلفة. ويكشف عن ارتباط العرب الوثيق بالطبيعة وقدرتهم على فهم ظواهر الطقس من خلال معرفتهم العميقة بالسحاب.

المطر في 8 لوحات
تعرّف في هذا المقال على 8 من أشهر اللوحات التي صوّر فيها أصحابها المطر بطرق وأساليب فنية مختلفة

الشتاء يعرف كيف يقرص القلب
كنت تمر من هنا كل يوم/ تعبر الشارع دون سبب/ لتثبت للعربات السريعة أنك لا تخاف الموت/ تحكي عن الصعيد/ وملامحه التي تنفضها عن وجهك/ وتجلس على الرصيف بجوار الكلب الطيب

قوس المطر
وهِي تظفِرُ جدائلها/ تُرتّلُ عجوزٌ آهات صدري/ حتّى تُخفي نزيف الوقت/ فيأتي صدى صوتِها من خلف العدم/ ذلك المكان حيثُ اللّا شيء

لانغستون هيوز: أنهار قديمة
عرفتُ أنهارًا:/ عرفتُ أنهارًا قديمة قِدم العالَم، أقدمَ من/ دفق الدم في عروق الإنسان./ تّعمقت روحي كالأنهار/ اغتسلتُ في نهرِ الفرات حين كان الفجرُ غرًا

مطر أسود
مطر أسود ذلك الذي يمر في العراق/ وحده كان رؤوفًا بالوحيدين/ كان بكاءً، فكرة للحيرة، ودمعة للضياع، لكنه سياط للمشردين

كلما مرّت قافلة من أمامي أصابها الظمأ
أصابعي صحراء ناحلة/ قلبي حقل صبّار/ وكلما مرّت قافلة من أمامي/ أصابها الظمأ!

الذين يأخذون أصابعي
أنصتوا جيِّدًا لصدی أرواحِنا/ في زواياه وقلِّدونا في الضَّحك إنِ استطعتم/ استرقوا النَّظرَ إلی فنائِه/ ودُوروا حولَ أنفسکم/ حيثُ يتراکضُ أطفالهٌ بمرحٍ كبير/ اصعدوا إلی سطحِه/ ضيِّعوا غيومَهُ في أحلامِكم/ وانتظروا حتَّی يهبطَ المساء عليكم بنجومِه