
السردية الفلسطينية تخوض حربًا موازية في منصات التواصل الاجتماعي
تشهد منصات التواصل الاجتماعي حربًا حقيقية بين الرواية الفلسطينية وأكاذيب الاحتلال، حيث وفّرت هذه المنصات فرصة للفلسطينيين لكسر احتكار وسائل الإعلام الكبرى الداعمة للاحتلال

تدجين الفضاء الإلكتروني
مكافحة محاولات السيطرة على الفضاء الإلكتروني من قبل الحكومات السلطوية أو شركات التقنية الكبرى لم يكن أمرًا بالغ الأهمية كحاله اليوم لحماية الديمقراطية، والحفاظ على الحريات الفردية

الإنترنت والعالم وأحلام القرية الصغيرة التي لم تكن
يتجه العالم نحو تقسيم شبكة الإنترنت تمامًا كشبكات الكهرباء والطرق، بل وحتى الصرف الصحي. القرية الصغيرة لم تتجاوز مخططها التنظيمي، وتحول المشروع إلى مجموعة قرى متفاوتة الخدمات

الحكومة تكذب
لا يزال الحديث يدور حول "الصحافة البناءة"، وهي النوع السائد، بل والوحيد، على المستوى الرسمي. و"البناءة" تعني، باختصار، أن تلعب الصحافة دور شاعر القبيلة، فتنافح عن قبيلتنا وتعدد مناقبها وتتغنى بأمجادها

ماذا بقي من الصحافة؟
الصحافة قوة لا يستهان بها. والرائع في زماننا أنها متاحة لنا، وفي متناول أيدينا لنقدم فيها ما نريد، ومن حسن حظنا توفر امتياز ديمقراطي لم يكن ممكنًا من قبل، وهو التشاركية والتفاعل مع الآخرين

تدمير المجال العام
من يحصلون على القوة فجأةً سوف يدمرون من حولهم، كونهم متأكدون من أنهم لا ينطقون عن الهوى. وبالطبع ستلعب البيئة الدكتاتورية التي شكّلت العقول والنفوس دورًا في ظهور سلوك دكتاتوري

لماذا بات البشر أكثر تطرفًا؟
الخوف الناتج عن ثقافة الإلغاء يحمل كثيرين على الصمت والخشية من التعبير عن آرائهم تجنبًا للتعرض لحملات إلغاء من قبل الآخرين

فيسبوك الذي جعلنا مهرجين
تدخل إلى فيسبوك لتطمئن إلى نفسك. تراقب من من الأصدقاء تفاعل مع منشورك، من ألقى عليك التحية. أنت حي إذا ويجدر بك أن تطمئن على الأحياء من معارفك وأصدقائك

مؤرّخو المنصّات
ماذا يعني أن يكون هناك من ينحدرون من مخترعي الأبجدية أو من بناة الأهرام وهم الآن في حضيض الحضيض؟

العودة إلى اللغة الأيقونية
هل ستحّل الإيموجي محلّ اللغة؟ هل يمكن أن تكون نوعًا من نظام جديد للكتابة؟ هل اللغات البشرية في خطر؟ تلك هي الأسئلة التي تشغل العلماء والمفكرين في اللحظة الراهنة

المنصّات فقاعة وهمٍ
لا فرق بين كبسة زرٍ تشغّل آلة آيس كريم أو التيار الكهربائي، وبين إطلاق العنان لفرسان نهاية العالم الأربعة: الموت والمرض والحرب والجوع