
سنونوة ورجل حزين نسي أن يخبئ الفرح
عاقبتها الحياة عندما سخرت من الأوطان، من العقل الجمعي، من رنين الأغاني، من روائح البخور والبن المحمص والرطوبة المعتمة لبيت الدرج، وغبار الخريف الجافة

غرفتي في دمشق على متن قطار فرنسي
انظر. إنها بطاقة دخولك إلى امتحان البكالوريا. لا تشبه نفسك أبدًا. رسبت في هذا العام أليس كذلك؟ يا إلهي لماذا كنت تحتفظ بما يذكرك بفشلك؟

سنان أنطون في قصائد "كما في السماء".. صورة عراق يتلاشى
في "كما في السماء"، نُعاين صور العراق السابقة لدى سنان أنطون، حيث لم يعد سجنًا أو منفىً، وإنّما بات غائبًا أو مُغيّبًا

سرير الشمال
كم عليّ أن أنتظر رفاقي؟ كم علي أن أبكي كي يسرع الماء بهم إلي؟ ألا يأتونني مرةً واحدةً فأرتاح؟ أو أروحهم أنا بنفسي وأقدّم عيني فديةً؟

نافذة لا تملك سوى حبل غسيل
وصلت منفاي مسروقًا، كمن لا اعتبار له، بحضورٍ لا يحرض الفضول ولا يستدعي الأسئلة، كل ما فعلته هو الصمت

هرم اللوز جَوّابُ الحارات
لعلّ جوّاب الحارات الأخضر بهرمهِ اللوزي، له مأساته، أحلامهُ، آماله، أحاديثه مع نفسهِ، وكذلك خيباتهُ

فيلم "العشاء المكسور، قبلات مؤجلة".. كيف يرسم الفقدان ذاكرتنا؟
فيلم يبحث عن الحكاية الضائعة ويستنطق ذاكرات المدن السورية من خلال ست فنانين في المنفى

يوميّات ناقصة
أحتاجُ أنْ أسمعَ أذانَ المغرب، وحده أذان المغرب سيقفُ إلى جانبي، ذاك النداء الذي يجمعُ الأُسرة على العشاء، ذاك النداء الذي يُعلن فصلَ النهار عن الليل

موتى حالفهم الحظ
نخب طويل في صحة الموتى/ يتابعون المهزلة/ في صحتهم واحدًا واحدًا/ في صحة المؤذن/ يوقف الموسيقى الرديئة

حوار| يولاندا غواردي: مهمة الأدب تدمير الكليشيهات
يولاندا غواردي، الناقدة الإيطالية وأستاذة الأدب والثقافة العربية بجامعة ماسيراتا، في حوار حول الأدب العربي في أوروبا

المنفى السوري من ثلاث جهات
صار المنفى علامة من علامات تجارب السوريين، وشكل مميز لحياتهم التي لم يعودوا يختارون فيها حتى أين يمكن لهم أن يعيشوا

ادفعْ ثمن الهواء
ماذا عليّ أن أفعل؟/ لا أحد في الشارع/ وحدي على هذا الرصيف/ تحت عمود الإنارة/ أجلس كأنني فاصلة منقوطة/ أفتش عن رقم هاتفك المفقود