أدب

عبير اسبر في رواية "سقوط حر".. دمشق كمكان لأزهار الشر

لا يمكننا اختصار "سقوط حر" دون إفساد مذاقها، ذلك أن نكهة النص ليست بخطوط حكايته الرئيسة، بل بذلك الكم الوارف من الحكايات الصغيرة

نصوص

نوبةُ سعالٍ يغذيها الغبار

الإنسانية صرعة من صرعات الموضة في البلاد المضيفة، قد تتغير لسبب أو لظرف ويصير اللاجئ كما في وطنه رقمًا عشوائيًا يصلحُ لمراهنة ما

نشرة ثقافية

عبد الله أبو راشد.. رحيل في المنفى

ابن مدينة طيرة حيفا المحتلّة، ومخيم اليرموك في العاصمة دمشق، فارق الحياة في مدينة درسدن الألمانية، بعد أن استفحل به مرض السرطان، بعيدًا عن أرضه الأولى

نشرة ثقافية

حميد العقابي.. كتاب استعادي ومجموعة شعرية غير منشورة

يضم كتاب "وشم النوارس: حياة مستعادة لحميد العقابي" قراءات وشهادات ومواقف، ومجموعة شعرية جديدة للراحل أيضًا

أدب

قارئٌ منفي وإستراتيجياته

كأنّ مكتبتي التي لم يقرؤوا أيًّا من محتوياتها صارت أثر البيت الأخير، فما الذي يريده المرء أكثر من ذلك؟

قول

هل سيتحول كوكب المريخ إلى منفى؟

يمكننا إثارة المخاوف من أن يتحول كوكب المريخ إلى سجن كبير على غرار معتقل غوانتانامو أو جزيرة ليندهولم للحيوانات التي تخطط الدنمارك إرسال المهاجرين إليها

نصوص

رسائل من فراديس الحرب إلى جهنم المنفى

في صباح هادئ كوجه المدينة في يوم أحد، حزمت همومها واستلمت الطريق السريع للموت، كان الضجيج يطغى على كل الأصوات، ولم تنتبه للصوت الذي راهنت بكل شيء على انتظاره، جاءت الرسالة من فردوس الحرب لتخبرها.. كانت الرسالة مرفقة بصورة

نصوص

تعالَ يا فأسًا تشتاقُك الشجرة

في غيابك الصامدُ الصنديد، أريدُ فقط أن أُحييك على متانةِ رأسك الصخرُ الجليد، وعلى أعصابك المتماسكةُ الظالمة، عيونك الهادئة، ابتسامةُ غمازتك الوحيدة، على بردك أمام جمرِ اللوم بُركانُ الحمم فيك أمام برق الاستفهام ورعده الكثير، على نومك البليد

قول

في المنفى السوري.. الموت عزلةً أو اغتيالًا

لن أنسى ذلك السوري الذي اتصل بي راجيًا درجة البكاء أن يلتقيني ليحدثني عن همومه وغربته، وحين التقيته تبيّن لي أنه يحتاج لشخص سوري يتحدث معه ويحاوره ويرشده إلى حل لهذه العزلة، التي تفترسنا جميعا وتحيلنا إلى هياكل

أدب

مها حسن: لا أكتب سيرتي الشخصية في رواياتي

بدأت الروائية السّورية مها حسن (1950) مشوارها الأدبيّ بإصدارها لروايتها الأولى "اللامتناهي – سيرة الآخر". ومنذ ذلك الوقت إلى الآن، صدر لها ما يزيد عن 10 روايات، منها: ""مترو حلب" و"عمت صباحًا أيتها الحرب" و"حي الدهشة"

أدب

إلى "حيث لا دمشق هنا"

هذا حرف من المنفى أقوله، ومن سوريا تكتبه مجاهدة بين السجون من تحت الأرض وفوقها، هاربة من جدران الزنازين إلى جدران الحدود ومن جلادي الحرب إلى جلادي الحرية، نعم إنها سوريا وابنتها رغدة حسن تروي حكايتها الخليط بفرح الحضارة وألم الحاضر

نصوص

سكنى السّماء

لا نهائيّة البحر فرجةٌ، لا نهائية الصحراء سُكنى، بل سكنى مضاعفة، تكرارها وتمدّدها، برتابةٍ منظمّة، يجعل الناس مثلها. الأهم أنّ انفتاح تلك الأرض الذهبية على السماء يجعلهما مكانًا واحدًا. يمكن القول؛ لا نهائية الفن الإسلامي جاءت من سكنى السماء