
الكتابة المحبطة والقارئ العاجز
تنا نكتب لننال الإعجاب. نؤدي وصلة ترفيه للقارئ المستريح. وقد نكسب جراء هذا الجهد كله، إعجابًا يقربنا من مراتب النجوم. والنجوم في حقيقة الأمر ليسوا أكثر من كائنات عابرة

عن لوس أنجلوس المنهكة كفردوس
تصنع لوس أنجلوس صورة حلم العالم ورجائه، ثم لا تلبث أن تصنع مسالكه اليومية وعاداته اللحظية، وتفرض على من هم خارجها منطقها ومسالكها في كل مناحي الحياة

على خدها مثلث برمودا
لم تستطع العجوز إقناع الأم أن النقاط التي رسمتها على خد ابنتها هي فقط من باب جلب الحظ لا غير، وأنه لا علاقة لها بما تقوم به قمر حاليًا

أتصرف على أنني بقايا نجمة
تحدث الحرب بجواري/ قرب بيتي وأمام وردتي/ لكنني أظل أقول الشعر ولا أكترث/ رغم يقيني أن هذا لا يدرأ حجرًا ولا يسكت رصاصة

قبح السماء
المدن لا تبكي على من شردتهم وقتلتهم/ نفاق المدن أبشع من نفاق السماء/ تزرع الأمل مدعية/ وتارة الشوق/ وتقتل فينا كلاهما/ يومًا بعد آخر/ ترسل صرخات طفل للسماء/ لتسقط نجومًا بعد أخرى/ لابد للنجوم أن تنتهي/ وأن لنا أن نعود/ ونرسم أرواحنا في شوارعك

الأبراج.. علم أم وهم؟
يقول الدارسون لعلم الجذب أن اعتقاد البشر منذ عصور طويلة بمدى تأثير الأبراج قد أدى إلى جمع القوى لتحريك هذه الظاهرة لتصبح حقيقة، بالنهاية يبقى للقارئ أن يقرر هل هذه المعطيات تساعده على التصديق أو التّكذيب