المرحلة الانتقالية في السودان.. صراع الأجندة الخفية
رغم مرور نحو شهر تقريبًا على سقوط الرئيس عمر البشير في السودان، إلا أن الرؤية حتى الآن تبدو ضبابية، كما لو أن النظام السابق لا زال متحكمًا بصورة ما في مجريات الأوضاع، في مسار تحول في السلطة يبدو معقدًا
احتمالات الاحتجاج في السودان تتسع من أمام مقر وزارة الدفاع
تواصلت اعتصامات السودانيين لليوم الثالث أمام مقر وزارة الدفاع، وخرجت أعداد قدرت بنحو مليوني شخص خلال الأيام الماضية من بينهم ساسة ورياضيين ورموز مجتمع
أمام رفض البشير للتنحي.. تصعيد ميداني نحو العصيان المدني
بدا هذا الأسبوع حافلًا بالتطورات المهمة على الصعيد السوداني، حيث دخلت الانتفاضة أسبوعها الأكثر سخونة، فما أبرز التطورات؟
الإعلام الحكومي السوداني.. لا صوت يعلو سلطة "الإنقاذ"
أكثر ما يشتهر به الإعلام الحكومي السوداني، أنه مُسخر بصورة مطلقة لخدمة السُلطة وأجندتها، وعكس منجزاتها الإدارية، على نحوٍ أكثر أحادية
حروب السودان.. تزجية فراغ مبيكي
دائمًا ما يُذكرنا المجتمع الدولي بأنه لا يملك خطة للوصول بالفرقاء السودانيين إلى سلام نهائي، أو أنه لا يريد ذلك، كما أن مبعوث السلام ثابو مبيكي، يبدو وكأنه يسعى لإطالة أمد المفاوضات، لما في ذلك من مكاسب تعود عليه من جهة العطايا الدولارية له ولفريقه
النقابات السودانية.. حرب الاستقلال على التدجين السلطوي
كانت مساعي السلطات السودانية المستمرة للهيمنة على العمل النقابي وقمع استقلاليته وديمقراطيته، سببًا كافيًا لظهور محاولات استقلالية بإنشاء نقابات موازية بعيدًا عن النقابات والاتحادات الرسمية التي استطاع النظام تدجينها
لماذا علينا ألا نثق بالمجتمع الدولي؟
لن يدعمنا المجتمع الدولي، وإن بذل لنا قصص الحب والتعاطف، فلا شيء لدينا نقدمه إليه. بينما لدى النظام الحاكم كل شيء. وإن النظر "بأخلاقية" إلى المجتمع الدولي ومواقفه؛ لهي سذاجة دفعنا ثمنها ولا نزال، حين نرى الوعود ولا نرى أي جهد لتحقيقها
السأم السوداني
نتحدث عن تغيير من دون أن نتغيَّر أولًا. نطالب بما لا نؤمن به حقًا: الحرية والديمقراطية والمساواة. نعلي من قيمة العُرف على حكم القانون اجتماعيًا، ثم نرفع شعارات ضد الظلم. لذا طبيعي أن نركض في مضمار شتم الأوضاع، والحكايات عن سوء "آخرين"
السودان.. لماذا تخاف الحكومة من الطلاب؟
لماذا تواجه الحكومة السودانية، وطلابها، الاحتجاجات الطلابية المناوئة بعنف مفرط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط قتلى وجرحى، حتى وإن كانت احتجاجات سلمية؟ يُعاد السؤال هذه المرة على خلفية مقتل الطالب في كلية الهندسة بجامعة كردفان
ستات الشاي .. المرأة مظلومة ومناضلة
ستات الشاي، لقب يطلق في السودان على بائعات الشاي والقهوة الجاهزة المقدمة في فناجين بلدية وأكواب، أينما يجلس الزبائن على مقعد بلدي. وهي مهنة تحاربها ذكورية المجتمع السوداني، ويتعرض أهلها لمضايقات الأمن السوداني بين الحين والآخر