
الارتجال.. من أداة فنية إلى وسيلة احتجاج
ظهر الارتجال نتيجة عوامل اجتماعية عدة، منها التضييق على الفرق المسرحية غير القانونية التي لجأت إليه لتقديم عروضها في ظل عدم امتلاكها ما يكفي من الوقت للتفكير والتحضير والتدريب

في الحدود
كان من المفترض، في عالم غدا قرية صغيرة تقلّصت أبعادها، وتوحّدت أنماط عيشها، وامّحت الفواصل بين أجزائها، أن تلغى الحدود، ويعمّ الوصل والاندماج

الهويات الآفلة والعصبيات الناهضة
نخسر الهويات الصلبة، كالمواطنة والجندر والعرق والنسب، لنُحل محلها هويات ثقافية ثانوية، تتجذر يومًا بعد يوم وتنتشر كنار في هشيم العولمة

محنة الهوية اللبنانية وأثرها الذي لا يمحى
في زمن الفجائع يصير الناجون لبنانيون، فيما يطمح العالقون في جحيم البلد الجغرافي أن يتحولوا إلى لاجئين إذا واتتهم الظروف والحظوظ

أفريقيا في تمرين فني
"تمرين أفريقيا" معرض فني جماعي، حيث يقوم مجموعة من الفنانين التشكيليين المغاربة في خوض غمار أسئلة ومسائلة الهوية الأفريقية، في محاولة لتقديم إجابة. فسؤال الذات والهوية لا يمكن حله دونما الخوض فعليًا في تمرين الذات، بعيدًا عن أية تبعية عمياء

في حضرة محمود درويش الألمانيّ
عودة الفنان/الكاتب إلى رحم المفاهيم البدائية للانتماء "القومية والعرق والدين"، تعني أن كل ما طرحتهُ الحضارات والفلسفة والأدب والفن بخصوص مفهوم هوية الفن قد تم التخلص منه بلمحة بصر، كما أن انخراط الفنان/الكاتب في هذه الصراعات أمر يدمّر الفن

في "وطنية" الزعيق الثوري!
أي ويلات جلبتها الحرب على سوريا، ويلات لن تنتهي بالبدائل القادمة التي ستحرق ما بقي من البلد، وستمزق الرايات بعضها بفعل الموتورين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وصناعة الأوطان المؤقتة، والقوميات المارقة، والطوائف التي سيغرقها دم التناحر؟

"الأقلية العراقية" في العراق
لا مجال للعراقيين اليوم سوى الانضمام للأقلية العراقية في العراق، ليتكاثروا ويصبحوا قوة تجمعهم هوية وطنية، ولهم حق الانتماء والتفاخر بالدين والمذهب والقومية والحزب، على أن لا يعلو شيء هويتهم الأساس، ولا تُفرقهم الخلافات التي أنتجتها الانتماءات الأخرى

الإخوة الغرباء وسجال الهويّات المرِحة
ليس غريبًا أن تشهد مباريات كرة القدم تواجد شقيقين على أرضية ملعب واحد، حتى لو كان ذلك وجهًا لوجه. حصل ذلك كثيرًا من قبل، فعلها برازيليون وأفارقة وإيطاليون أيضًا. إنه صراع على أرض ملعب، لا ضغائن فيه، ولكنه معركة حقيقية!