
رواية "الدم الأسود".. حول اليأس البشري
تتميز رواية"الدم الأسود" لويس جيبو بالكاريكاتور، بالغلو والإفراط، برفض روح الثكنة، التي كانت مستشرية في عام 1917، بالوقوف في وجه روح القطيع

العجوز والشيطان
خرجنا أرواحًا محطمة. وظلت تلك الليلة سرًا بيننا، لم نتفوه به لأحد ولم نذكّر به بعضنا أبدًا. منا من مزق أوراقه وانصرف إلى شأن آخر، ومنا من كابر وتابع، ومنا من تحول إلى بيع "البوشار" للصحف.

دفاعًا عن اليأس
هل يحق لنا أن نيأس؟ نعم، على الأرجح نعم. ولكن هل يحق لنا أن نجاهر بيأسنا، أن نخوض نقاشات مع الآخرين دفاعًا عنه.. أن نبدو وكأننا نبشر به؟

سورين كيركيغورد.. اليأس الروحي عند الإنسان
وضع كيركيغورد صيرورة للذات وعواطفها العميقة في مواجهة الوجود، وفي سبر أغوار المجهول الذي يكتنفه القلق والرعب، هذه العواطف يجب أن تنفك وتنحل تناقضاتها مع الزمن في مركب علوي هو الإيمان

تأتي على عجلٍ من الوقت
ثم إن الساعات الحرجة/ تأتي على عجل من الوقت/ كأن بها دين على عاتق عجوز/ يعجز عن مساومة ذاته/ على أن يسدّد/ ولو على مضض/ بقاياه التي تسابق العمر

عمَّ نبحث عند سيوران؟
ما الذي يدفع القارئ العربي نحو عالم إميل سيوران، فيلسوف اليأس؟ على الأرجح لأنه يريد أن يرى محنة بلاده كجزء من داء الوجود الإنساني!

فراغ في قوقعة
تسرب إلى قلبه دخان أصابه بالاختناق. كانت كذبة صدقها وحين اكتشفها امتنع قلبه عن تكذيبها. لم يستطع فعل شيء لأنها لا تستحق أي ردة فعل على فعلتها. كل ما فعله أنه رمى بها خارج قلبه رمى بها بعيد حيت لا وجود إلى لأمثالها

عرش الخسارات
أضحت تصرخ داخلها و تقهقه بفكي عاهرة، لم تعد مذعورة بالاقتراب من أجساد انفلتت من وقارها وسطوتها وصارت مطاردة بفتنة أنثى تعدلّ نظراتها نحو الصاعقة لتلهو بين أحضان المتعة والممرات المختصرة لأهدافها المرتفعة كبخار عالق في مرايا صورتها

لم يشعرني شيء بالمسؤولية كما فعلت الآلام
الندب في جسدك/ أسميها بأسبابها/ الخوف مثلًا/ أو التأخر ليلًا/ الكلاب أو الحجارة/ الغضب أو الشجار/ أنت الذي كبرت اليوم/ كبرت كثيرًا/ ذلك أنك لم تعد تدفع بنفسك نحو/ كل هذه القسوة/ لتحصل على الحب/ */ كان الوحيد أقل بؤسًا/ قبل أن تتاح له/ مراقبة الآخرين

نورهان حمود.. جدل تصاعد الانتحار في لبنان مجددًا
دعت إحدى المنظمات غير الحكومية اللبنانية إلى مسيرة صامتة، يوم 10 أيلول/سبتمبر القادم، رفضًا لتكرار حالات الانتحار في لبنان، فبحسب إعلان ذات الجمعية، تقع حادثة انتحارٍ كل ثلاثة أيام، ينفذها شخصٌ ملّ مشاكل حياته، فقرر هو إنهاءها، وقتل نفسه