
مديح التخفف والطرب
العلاقة مع أم كلثوم شأن شخصي، تشبه الغرام، فيما تبدو العلاقة مع كم هائل من الأغاني الحديثة أشبه ما تكون بمتعة الصحبة

بليغ حمدي.. أكبر من النسيان
يأبى بليغ حمدي أن يُنسى أو أن يأتي ذكره عابرًا وسط أسماء مثيلة لباقي عظماء الفن المصري في القرن العشرين. لا يزال يمتلك تلك المقدرة على التسلل في أوصال وشجون محبيه وكأنه لم يغادر أبدًا منذ 25 عامًا، مثلما تبقى موسيقاه محتفظة بطزاجتها وعفويتها وقلبها

في الحنين إلى "شبرا" أجمل
في "شبرا"، لا يؤرّخ عفيفي للحي القاهري بالوثائق والصور التاريخية، بل يقدّم إعادة قراءة للتاريخ من خلال المكان وتحولاته، عبر الاستعانة بمثال صغير تجري مفاعيله في أحد أحياء العاصمة يُسقِط عبره التغيرات والتحولات الطارئة على بلد بكامله

بليغ حمدي بطلًا روائيًا
في روايته "بليغ"، يكتب المصري طلال فيصل سيرة الملحن بليغ حمدي. ترصد الرواية مصائر متقاطعة وقصص حب على خلفية موسيقية، كما تسرد مرحلة. فيصل كاتب وطبيب نفسي، وقد سبق ووضع رواية عن الشاعر نجيب سرور، ويستعد للكتابة عن سيد قطب روائيًا

سر السيناريست الشبح.. هل يكتب محمد ناير مسلسلات عادل إمام؟
فكرة الكاتب الشبح خرجت، فيما بعد، من السيناريو إلى الأغاني، فتنازل بليغ حمدي في سنوات الغربة نهاية الثمانينيات عن اسمه كشاعر، واكتفى بأن تنسب الأغاني إليه ملحنًا، من أجل عيون شاعر خليجي كان يجزل العطاء لمن يضيف أغنية جديدة إلى اسمه

أربعة عقود على رحيل العندليب
قصة عبد الحليم من ولادته إلى مماته، وقصة مجده والأغاني الخالدة وتفاصيل إعداد بعضها، هي قصة ستظلّ فصولها عالقة في الأذهان لعقود في استذكار زمن كبرنا على وصفه بالجميل. يصعب الجزم في المطلق بجماله، ولكن ما هو يقيني بأنه زمن دافئ

هواجس الثلج
يشغلني الحب عن موت آسر، وأنا أنظر من شباك لا يحمل غير الثلج، ولا يؤمن إلا بالبياض، في كندا، بلدي الهاجع في عزلته، مع السناجب التي تلعب بقمامتك وحيدة، وتخربش باب صمتك، يصبح الحب ضرورة، والذكريات تبدو مؤنة لائقة للاجئين

حين أمسكت أم كلثوم بالترومبيت
في تجربة مختلفة يقبض الموسيقي اللبناني إبراهيم معلوف على آلة الترومبيت، محاولًا إيجاد موسيقى موازية لأغنية "ألف ليلة وليلة" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم. ما زالت الأيقونة الكلثومية تلقي بظلالها على الموسيقى العربية