
عن الكتابة الجديدة
لا يختلف المركز عن صورة النهر الواحد الأسمى، مقترنًا بالقائد الأسمى، بينما قد تغير جذريًا مفهوم الكتابة، فليس من المعقول مثلًا، بأنّ قصيدة النثر، تهتّم بالزعامات والجماعات والسلالات

في مواجهة سلطة الشكل في النصّ الأدبي
هناك أهمية كبيرة لإزالة هالة القداسة عن تصنيف الأنواع الأدبية الموروثة لأشكال التعبير، فهذه القداسة تُمارس سلطتها على كلا المبدع ونصّه الأدبي، فتجعل المبدع خاضعًا لحدود النصّ الشكلانية

على شكلِ بداية خريف
في الوقتِ الّذي يعكِسُ الحَوْض/ صورٌ كُنّا نراها تعيشُ فيه لبرهة/ أرقبُ وجهكِ الّذي تبدّى عصيًّا على الوصف/ كملحمةٍ تلتهمُ الوقتَ،/ فيضانٌ جارفٌ

هذا شعر أم ميكانيكا الكمّ؟
عملية إنتاج الشعر لا تقوم على إحصاءات معينة أو قراءات مقصودة - مع أهمية كل ذلك- بقدر ما تقوم على شيء آخر يصعب توضيحه بطريقةٍ ما، هو الحدس

لا أُشبهُ أحدًا يا أمي
أشعرُ كأنّي صفحة بيضاء/ يُعلّقُ عليها القدر/ عقداً طفوليّة/ يصلُ فجأة/ وقتٌ إضافيّ/ وقتٌ شاغرٌ/ لا وقت

في محبّة "أزهار الشرّ"
للبحث عن أصل الصّدع لا بد من العودة إلى البداية: بودلير ابن عائلة مؤلفة من أم شابة جميلة وأب شيخ عاشق للفن. شاب يجسّد "عقدة أوديب" على أكمل وجه

الرّجاء وضع قناع واق من الغازات قبل الدّخول إلى "بلاد الثلاثاء"
في بلاد الثلاثاء، كان الشاعرُ يحسّ بالاختناق، من غاز السارين، ومن غازات أخرى تخرج من فم الرّواة، الذين يزيّفون الوقائع

ضلع ليليث
الامتداد بيننا سنة كبيسة/ لا أهديكِ عطرًا فرنسيَ الغواية/ لأنني كلما خلعت/ معطفك الأسود/ تفتحت بتلات جسمك

أول درس عن الحب
صوت نشاز ولحن هابط جدًا لأغنية رديئة. كلكم تفكرون بي هكذا؟ لكني أسعد منك. قالها ومضى. لوهلة أحسست أني مرآته

هل كان بودلير مريضًا بحب أمه؟
ولد بودلير سنة 1821. أبوه فرانسوا بودلير وأمه كارولين أرشمبو دوفيس. كان عمر أبيه عند ميلاده 62 عامًا وأمه 28 عامًا

مقاطع حالمة
الشمسُ منبسطة بمهل فوق العشب، قطرات من الماء تتلألئ، رابية متموجة من العشب أمامك، تجلس على مسطبة خشبية، وسط صراخ الأطفال الذين ينظرون إليكما، تبتاع حلوى للفتاة، تبدو رائعة، أشعة الشمس تسقط على نصف وجهها الأسمر، قصائد بودلير في رأسك

بودلير.. روائح أزهار الشرّ
إذا كان الرومانتيكيون قد أشادوا بالحب الطاهر فقد عكف بودلير على تمجيد الشهوة الجسدية، وإذا كانوا قد قدموا زهورًا جميلة للحياة، فقد اقترح عفونة الجثث. سعى باستمرار إلى استنباط الجمال من الشرّ، رغم أن الجميع قبله سعوا إلى استنباطه من الجميل