القارئ العادي ممارسًا نقدَ النقد
كما أنّ النصوص الإبداعية بحاجة إلى من يقرأها وينقدها ويقيمها وهي مهمة الناقد، فإنّ النصوص النقدية بحاجة إلى من يَقرأها وينقدها ويُقيمها أيضًا
التحليق فوق حقول ألغام الرقيب
توثّق قصص الإفلات من قبضة الرقيب العتيد الرقابة الحديدية مسارًا رائعًا للتحرّر والانعتاق، لذا هي تمثل استعادة النفس الإنسانية متعة الشعور بالطيران
تودوروف.. من أسر البنيوية إلى رحابة الإنسانية
يقول تودوروف إن الأدب الإنساني الحديث يتميز بسمتين: الأولى هي قدرة الإنسان على ارتكاب الأهوال، والثانية هي التأكيد على إمكانية عمل الخير
ماذا يستطيع الأدب؟
لا شيء يحمي الإنسان من غباء الكبرياء والتعصّب الديني والقومي أفضل من تلك الحقيقة التي تظهر دائمًا في الأدب العظيم
عبد الفتاح كيليطو في "الأدب والغرابة".. سندباد أدبي
تمنحنا قراءة عبد الفتّاح كيليطو نوعًا من الاستنارة في الأدب وما يعنيه، من خلال كتبه النحيلة القادرة على أن تعلّمنا ما لا تعلّمنا إيّاه كتبٌ سمينة يحشوها أصحابها دون حساسية تجاه النوعيّة
تزفيتان تودوروف.. صوت متفرد في زمن "البرابرة"
حين قرر تزفيتان تودوروف اللجوء في فرنسا كان يعرف أن حياته بدأت من هنا. أي أنه ولد وعمره 24 عامًا. وحين غادر الحياة منذ يومين ترك خلفه "زمن التوحش"، كما ترك حين وصوله باريس "دكتاتورية" النظام السوفيتي في بلده الأم بلغاريا
أثر الناقد.. نموذج تودوروف
أصبح تزفيتان تودوروف بفضل كتاباته التي تكشف ما يفعله الإنسان ضد الإنسان من جرائم، مع محاولة تفادي تكرارها في الوقت الحاضر، واحدًا من أهم المدافعين عن الإنسانية، جنبًا إلى جنب مع إدوارد سعيد ونعوم تشومسكي
تزفيتان تودوروف.. صرخة مفكر في وجه تطرف الغرب
يدعو تزفيتان تودوروف، في كتابه "الخوف من البرابرة، ما وراء صدام الحضارات"، إلى التحلي بالتسامح مع الآخر وإزاء الأقليات التي تعيش داخل الغرب، والدعوة إلى التعايش مع الثقافات المختلفة، ويهاجم في نفس الوقت الشعبوية اليمينية المتطرفة في الغرب