
فاطمة مرتضى تشكّل بالخيط والنار ألوان أيامنا
الوجه البشري في لوحاتي ساكن وألوانه شبه معدومة، في مقابل انتشار الألوان في اللوحات التي لا تعلو أجسام شخصياتها رؤوس بشرية

تقنية الكولاج وليدة شغف أم نزعة هروب؟
استمرتْ مسيرةُ الكولاجِ بسلاسة بين أوساط الفنانين، فكانت أحجية تتشكل لتلهم الأذهان، وتُعبّر عن مجريات اللحظة الراهنة

أعمال منصور الهبر.. أن ترسم ما ألمَّ بك
بعض لوحات منصور الهبر تضم شخوصًا في زاوية من زواياها. لكنهم الثابتون الوحيدون على سطحها، وما يجعلهم ثابتين في هذه الزاوية هو ضآلتهم على الأرجح

ناصر حسين: حياة ممكنة
تجسّد لوحات ناصر حسين قسوة النقصان في حياتنا، وتظلّ تلمّح إلى شيء ناقص، لا نعرف ما هو بالضبط لكنه قد يكون صديقًا، حبيبًا، مكانًا

حسّان بورقيّة.. مبدع الأساطير الذي تمتزج خطاه بالظلال
لا يقبل حسان بورقية بصورة الأشياء كما هي، إنّما يراعي جوانبها غير المرئيّة ويحاول الكتابة فيها بالرسم والشعر، لذلك يفضّل غالبا عدم عنونة لوحاته

معرض شوقي يوسف.. مسلخ بمزاج قاتم
لا نعرف أين ينشأ الرسم عند شوقي يوسف. ولكنّ انطباعًا سريعًا وثابتًا يُخبرنا بأنّ اللوحة عند الفنّان اللبنانيّ هي حصيلة ممارساتٍ فظّة، لا تتعرف بالسهولة

"أكوان" معرض بسّام كيرلس.. الحرب ذاكرة المباني
المباني في معرض بسّام كيرلس مشيّدة بحيث تكون بدلالةٍ متعدّدة، وبإشاراتٍ متشعّبة؛ أن تنصب للمتلقّي فخًّا هنا وتضع فخًّا آخر هناك

"نياشين" إبراهيم جوابرة
في معرضه "نياشين" الذي يستضيفهُ غاليري "دار الشروق" في عمّان، ابتداء من مساء اليوم إلى نهاية آذار/مارس الجاري، نعاين تجربة الفنان الفلسطينيّ إبراهيم جوابرة من خلال 22 لوحةٍ خطَّ فيها، بأساليب حديثة وغير واقعيّة، كائناتٍ بشرية رُسمت بمزاجٍ طفوليٍّ

دلدار فلمز.. الشعر في مشهديات
أربع عشرة سنة هي المدّة الزمنيّة الفاصلة بين المجموعة الأولى دلدار فلمز، الموسومة بـ"عاش باكرًا"، وبين مجموعته الثانية "امرأة بمظلّة وشاعر بقبعة". مدّة زمنيّة كانت كافيةً لخوض تجارب شعريّة جديدة تتزامن مع التطوّرات الحاصلة في سوريا

ضياء العزاوي يطلق صرخته في الدوحة
تفرد "هيئة متاحف قطر" أعمال الفنّان العراقي ضياء العزاوي (1939) التي عمل عليها طوال 50 عامًا، أمام الجمهور، في معرض استعادي يضم 564 عملًا للعزاوي، الذي يُعدُّ واحدًا من أبرز الفنانين العراقيين التشكيليين، وأكثرهم تجريبًا ونتاجًا

فادي فيّاض.. أن تصير المشاعر ألوانًا
تخلق لوحة فادي فيّاض جملة من الارتباكات في الذات التي تتلقاها للمرة الأولى، منها صعوبة التفريق بينها وبين الصورة الفوتوغرافية، بالنظر إلى الدقة المستعملة في التقاط الملامح والمشاعر الخاصّين بالإنسان والمكان اللذين يجدان طريقًا إلى ريشته

يصنعونني رصاصة ويضعونني شامة على جبينك
ن ثقب بجانبي، أرى الحمائم الزرقاء تسير بغير درب... والحمائم البيضاء تنتظر قدوم المطر، والمطر غزير داخل المقلتين المغلقتين على المشهد الأخير. من ثقب برأسي، أراهم يصنعوني رصاصة ويضعوني شامة على جبينك... وأراهم يصنعوك رصاصة ويضعوك شامة على جبيني