كيف تفاعل الجزائريون مع تحرك جميلة بوحيرد ضد بوتفليقة؟
بالذكاء والانسجام مع النفس عززت جميلة بوحيرد حضورها بعد الاستقلال، فلم تبتذل نفسها بالانخراط في مؤسسات النظام الحاكم على اختلاف الرؤساء، الذين بذلوا جهودهم لاستقطابها
لصالح من تُشوّه رموز ثورة التحرير الجزائرية؟
يجب ترك الشرعية التاريخية في الجزائر خلف ظهورنا، ليصبح التاريخ في عهدة البحث العلمي، أما أن تُحشى رؤوس أجيال كاملة بصور معينة عن الثورة والثوّار، ثم تطلق يد من يجرح تلك الصورة، لدواع أنانية وسياسية؛ فلا يزيد الأمر على أن يُخرج جيلًا بلا مرجعية وطنية
فرنسا تستقطب الشباب الجزائريين في عيد الثورة
استاء الكثير من الجزائريين من مشهد الآلاف ينتظرون أمام المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر أملاً في اجتياز اختبار اللغة والهجرة نحو فرنسا خاصة لتزامن الأمر مع عيد ثورة التحرير. فسروا ما حصل باعتباره خيانة لدم الشهداء وأكدوا استياءهم من حكومات بلدهم
المعلم الجزائري.. مئزر أبيض لواقع أسود
كان الجزائريون يعاملون المعلّم على أنه امتداد لمجاهدي ثورة التحرير، خلال السبعينيات، فأحاطوه بهالة من التقديس، وكانت الأم الجزائرية تقول لابنها، وهي توقظه صباحًا: "قم لتدرس حتى تصبح معلّمًا"، لكن هذه الصورة تغيرت خلال العقدين الأخيرين، فكيف ذلك؟