
ثورة 1952 المصرية والراهن السوري
إن قراءة بعض مفاصل تموز/يوليو 1952، من تشكّل الحكم وخطابات السلطة إلى 'الزحف المقدس' حول جمال عبد الناصر، توحي ببدايات تشكّل حركة مشابهة في سوريا، وإن اختلفت آلياتها ووجهاتها التمثيلية

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (2-2)
تبنّى "رد قلبي" السردية ذاتها التي قادت إلى الثورة، فالبطل الضابط الشاب علي (شكري سرحان) يشترك في حرب فلسطين، ويعود بعد الهزيمة ليجد مظاهر السخط والتمرد تزداد انتشارًا بين أفراد الجيش، بفضل مجهودات "الضباط الأحرار" ومنشوراتهم

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (1-2)
استغلت الثورة السينما كأداة لها، وليست هناك فواصل واضحة بين ما كُتب في الكلمات الدعائية للفيلم وبين ما جاء على لسان رجال الثورة، أو أبطال الفيلم، أو حتى النقاد السينمائيين، فكأنما كل الأطراف تتكاتف من أجل إظهار فساد الملك ونقاء الثورة بنظرة مثالية

"عبسلام".. زمن الثقافة المصرية
هنا أكتفي بالإشارة إلى الاستبعاد أو التهميش لعناصر النخبة التي ستستمر في طرق أبواب التجذّر والراديكالية، في محاولات استرداد الروح الطيّبة للانتماء العضوي الفعّال، وصنع الدور الريادي للعقلية المصرية، التي تناضل من أجل مشروع التغيير العضوي

محمد فوزي..أيقونة البهجة وصريع ثورة يوليو
كان فوزي يتمتع بعقلية رجل أعمال، حيث أنشأ في نهاية الخمسينات أول شركة للأسطوانات في مصر والشرق الأوسط، في وقت كانت صناعة وإنتاج اسطوانات الموسيقى والغناء حكرًا على الأجانب، وألحق بها أستوديو لتسجيل الألحان والأغاني

في الدولة الوطنية المصرية ومآلاتها البائسة!
صرح عبد الفتاح السيسي ودون مواربة أن القدس الشرقية عاصمة إسرائيل، وعلى أرض الواقع فقد قدم النظام خدمات جليلة لإسرائيل منها السماح للطيران الإسرائيلي بدخول المجال الجوي المصري لمطاردة عناصر المجاهدين في سيناء والعريش