
فلسفة الأسرار.. كيف تُعيد أسرارنا تشكيل هويتنا؟
هذه ترجمة لمقال الكاتب الأسترالي بيتر سالمون حول الأسرار، وفلسفتها، وتاريخها السياسي والاجتماعي، ودورها في إعادة تشكيل هويتنا

البريكولاج والترميق.. تفكيكًا للعقلانية التقليدية
يؤكد جاك دريدا بأن الإثنولوجيا لم تتمكن من أن تُولد كعلم إلا لحظة اهتزت أسس الثقافة الأوروبية. فليس من قبيل الصدفة إذن أن يكون نقد نزعة التمركز العرقي حول الذات، وهو الشرط الأساس لقيام الإثنولوجيا

محمد ديب: أي آخر.. أي آخرين؟
أي منا، أنا أو هو، الغريب عن الآخر، الأكثر غرابة أو الأقل غرابة؟ وإن كنت أنا، نحن الآخرون: فمن هو من بين الذين كنت أراهم سيكون الغريب؟

عندما صرتُ دريدا
أضيع في استحالة تكرار السؤال الدريدي، لكونه سؤالًا صعبًا، قادمًا من معطيات ومصادر شتّتها دريدا في أغلب ما كتبه

لماذا لا يجب تعريف التفكيكية؟
ما هي التفكيكية إذًا؟ إنها ليست مدرسة، ولا هي بالمذهب، ولا بالفلسفة، ولا حتى بنظرية. إنها كما يعرّفها دريدا استراتيجية قراءة. وشرط هذه القراءة هي "الدهاء" و"المخاتلة" و"المراوغة". سؤال القارئ/ المفكك هو: كيف يمكن مخاتلة النص؟ أي كيف يمكن خداعه

عن القارئ
حلم أن تكون قارئًا كما الوظائف والمميزات الأخرى، هي موضوعة ضمن ثقافة الهوايات، وهي واحدة من الأخطاء التي لا تغتفر باعتبارة تضع تعريف القارئ، والذي فيما بعد مثقفًا، وفق مفهوم المجتمع، لا وفق التعريفات، ما يهم أنها تضع تعريف القارئ كهاوٍ

الصفح.. ذلك المستحيل الممكن
إنّ نص الفيلسوف جاك دريدا (1930 - 2004) الذي ننشره هنا ما هو إلا مقتطف من كتاب "الصَّفْح، ما لا يقبل الصفح وما لا يتقادم"، الذي صدر توًّا عن "منشورات المتوسط" بترجمة مشتركة لكلّ من مصطفى العارف وعبد الرحمن نور الدين

الخريف من معارفي
مطّي ذراعكِ ما شئتِ/ وبعين نصف مفتوحة دققي التصويب./ لن يصيب سهمكِ بأية حالٍ/ سوى تفاحة صدري./ في الليلة الماضية/ لعبت مع الله بالسهام/ ونحن نعبّ البيرة حتى الفجر/ ونزعم أنَّ دموعنا قطرات عرقٍ/ زربت من جباهنا اللاهبة

جاك دريدا.. مراثي النقّاد
يعتبر كتاب دريدا، أو بصورة أدق الذي جُمعت فيه نصوص دريدا عن المرثيات والنحيب، استمرارًا لكتابه "سياسة الصداقة" لدراسة تلك العلاقة العميقة بين الأفراد، إذ يطرح في نعيه تساؤلات عن مدى استمرارها في حال الموت، الغياب، كيف نوجه كلماتنا لمن هم رحلوا